بازگشت

في آثار نبذ الكتاب


و كل أمة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه، و ولاهم عدوهم حين تولوه، و كان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه، و حرفوا حدوده، فهم يروونه و لا يرعونه، و الجهال يعجبهم حفظهم للرواية، و العلماء يحزنهم تركهم للرعاية، و كان من نبذهم الكتاب أن ولوه الذين لا يعلمون، فأوردوهم الهوي، و أصدروهم الي الردي، و غيروا عري الدين، ثم ورثوه في السفه و الصبا، فالامة يصدرون عن أمر الناس بعد أمر الله تبارك و تعالي و عليه يردون.