بازگشت

في حال من اعتمد علي الناس بدل الله


فبئس للظالمين بدلا ولاية الناس بعد ولاية الله، و ثواب الناس بعد ثواب الله، و رضا الناس بعد رضا الله، فأصبحت الامة كذلك، و فيهم المجتهدون في العبادة



[ صفحه 234]



علي تلك الضلالة، معجبون مفتونون، فعبادتهم فتنة لهم، و لمن اقتدي بهم، و قد كان في الرسل ذكري للعابدين. ان نبيا من الأنبياء كان يستكمل الطاعة، ثم يعصي الله تبارك و تعالي في الباب الواحد، فخرج به من الجنة، و ينبذ به في بطن الحوت، ثم لا ينجيه الا الاعتراف و التوبة.