بازگشت

في النصح و الارشاد


لهم علم بالطريق، فان كان دونهم بلاء فلا تنظر اليهم، فان كان دونهم عسف من أهل العسف و خسف، و دونهم بلايا تنقضي، ثم تصير الي رخاء، ثم اعلم أن اخوان الثقة ذخائر، بعضهم لبعض، و لولا أن تذهب بك الظنون عني لجليت لك عن أشياء من الحق غطيتها، و لنشرت لك أشياء من الحق كتمتها، و لكني أتقيك و أستبقيك، و ليس الحليم الذي لا يتقي أحدا في مكان التقوي، و الحلم لباس العالم، فلا تعرين منه و السلام». [1] .



[ صفحه 236]




پاورقي

[1] الكافي: ج 8 ص 52 ح 16، بحارالأنوار: ج 78 ص 358 ح 2.