كتابه الي جابر بن يزيد الجعفي في الكتمان
جبريل بن أحمد، حدثني الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخلت علي أبي جعفر عليه السلام و أنا شاب، فقال:
«من أنت؟»
قلت: من أهل الكوفة.
قال: «ممن؟»
قلت: من جعفي.
قال: «ما أقدمك الي هاهنا؟»
قلت: طلب العلم.
قال: «ممن؟»
قلت: منك.
قال: «فاذا سألك أحد من أين أنت؟ فقل من أهل المدينة»
قال: قلت: أسألك قبل كل شي ء عن هذا، أيحل لي أن أكذب؟
[ صفحه 239]
قال: «ليس هذا بكذب، من كان في مدينة، فهو من أهلها حتي يخرج».
قال: و دفع الي كتابا، و قال لي:
«ان أنت حدثت به حتي تهلك بنوأمية، فعليك لعنتي و لعنة آبائي، و اذا أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي و لعنة آبائي».
ثم دفع الي كتابا آخر، ثم قال:
«و هاك هذا، فان حدثت بشي ء منه أبدا فعليك لعنتي و لعنة آبائي». [1] .
پاورقي
[1] رجال الكشي: ج 2 ص 438 ح 339، المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 200 و فيه الي «فهو من أهلها حتي يخرج»، بحارالأنوار: ج 2 ص 70 ح 28 نقلا عنه.