بازگشت

كتابه في الدعاء و العوذة لما يعرض للصبيان من الرياح


محمد بن جعفر أبوالعباس، عن محمد بن عيسي عن صالح بن سعيد، عن ابراهيم بن محمد بن هارون أنه كتب الي أبي جعفر عليهماالسلام يسأله عوذة للرياح التي تعرض للصبيان.

فكتب اليه بخطه بهاتين العوذتين، و زعم صالح أنه أنفدهما الي ابراهيم بخطه: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا اله الا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله و لا رب لي الا الله، له الملك و له الحمد لا شريك له سبحان الله، ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن، اللهم ذا الجلال و الاكرام، رب موسي و عيسي و ابراهيم الذي وفي، اله ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الأسباط، لا اله الا أنت سبحانك مع ما عددت من آياتك، و بعظمتك و بما سألك به النبيون و بأنك



[ صفحه 247]



رب الناس، كنت قبل كل شي ء، و أنت بعد كل شي ء، أسألك باسمك الذي تمسك به السماوات أن تقع علي الأرض الا باذنك و بكلماتك التامات التي تحيي بها [1] الموتي أن تجير عبدك فلانا من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج اليها و ما يخرج من الأرض و ما يلج فيها و سلام علي المرسلين و الحمد لله رب العالمين.

و كتب اليه أيضا بخطه: بسم الله و بالله و الي الله و كما شاء الله و أعيذه بعزة الله و جبروت الله و قدرة الله و ملكوت الله، هذا الكتاب من الله شفاء لفلان بن فلان، (ابن) عبدك و ابن أمتك عبدي الله صلي الله عليه و آله. [2] .


پاورقي

[1] في المصدر: «تحيي به»، و ما أثبتناه من بحارالأنوار هو الصحيح.

[2] الكافي: ج 2 ص 571 ح 10، بحارالأنوار: ج 95 ص 112 ح 1، و راجع: عدة الداعي: ص 264.