بازگشت

كتابه الي حصين الثعلبي في الفرج


حدثنا محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني أحمد بن ميثم، عن عبيدالله بن موسي، عن عبدالأعلي بن حصين الثعلبي، عن أبيه قال: لقيت أباجعفر محمد بن علي عليهماالسلام في حج أو عمرة فقلت له: كبرت سني و دق عظمي، فلست أدري يقضي لي لقاؤك أم لا، فاعهد الي عهدا، و أخبرني متي الفرج؟

فقال: ان الشريد الطريد الفريد الوحيد، المفرد من أهله، الموتور بوالده، المكني بعمه هو صاحب الرايات، و اسمه اسم نبي.

فقلت أعد علي.

فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب لي فيها. [1] .



[ صفحه 248]



و في رواية أخري:

حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبوعبدالله يحيي بن زكريا بن شيبان من كتابه، قال: حدثنا يونس بن كليب قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن صباح قال: حدثنا سالم الأشل، عن حصين التغلبي قال: لقيت أباجعفر محمد بن علي عليهماالسلام - و ذكر مثل الحديث الأول الا أنه قال: -

ثم نظر الي أبوجعفر عند فراغه من كلامه، فقال: أحفظت أم أكتبها لك؟

فقلت: ان شئت، فدعا بكراع من أديم أو صحيفة فكتبها لي، ثم دفعها الي، و أخرجها حصين الينا فقرأها علينا، ثم قال: هذا كتاب أبي جعفر عليه السلام. [2] .


پاورقي

[1] الغيبة للنعماني: ص 178 ح 23، بحارالأنوار: ج 51 ص 37 ح 9.

[2] الغيبة للنعماني: ص 178 ح 22، بحارالأنوار: ج 51 ص 38 ح 10.