كتابه الي سدير الصيرفي
محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن ابراهيم بن أبي البلاد، عن سدير الصيرفي [1] ، قال: أوصاني أبوجعفر عليه السلام بحوائج له بالمدينة، فخرجت فبينا أنا بين فج الروحاء علي راحلتي، اذا انسان يلوي ثوبه، قال: فملت اليه و ظننت أنه
[ صفحه 249]
عطشان، فناولته الاداوة، فقال لي:
لا حاجة لي بها و ناولني كتابا طينه رطب.
قال: فلما نظرت الي الخاتم، اذا خاتم أبي جعفر عليه السلام، فقلت: متي عهدك بصاحب الكتاب؟
قال: الساعة، و اذا في الكتاب أشياء يأمرني بها.
ثم التفت فاذا ليس عندي أحد، قال: ثم قدم أبوجعفر عليه السلام فلقيته، فقلت: جعلت فداك، رجل أتاني بكتابك و طينه رطب.
فقال: يا سدير، ان لنا خدما من الجن، فاذا أردنا الشرعة بعثناهم.
و في رواية أخري، قال: ان لنا أتباعا من الجن كما أن أتباعا من الانس، فاذا أردنا أمرا بعثناهم. [2] .
پاورقي
[1] سدير
في رجال الطوسي: سدير بن حكيم الصيرفي، كوفي، يكني أباالفضل، والد حنان. (ص 223 الرقم 2994). و في معجم رجال الحديث: سدير بن حكيم بن صهيب الصرفي: يكني أباالفضل، من الكوفة، مولي من أصحاب السجاد عليه السلام، رجال الشيخ (4). و عده في أصحاب الباقر عليه السلام (15)، قائلا: سدير بن حكيم الصيرفي... و عده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: سدير الصيرفي. و في أصحاب أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام ممن أدركه من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و روي عنه، قائلا: أبوالفضل سدير الصيرفي كوفي (انتهي). سدير الصيرفي، روي عن أبي جعفر عليه السلام... وعده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق عليه السلام.
ثم ان الروايات هنا علي طائفتين: مادحة و قادحة... (ج 8 ص 34 الرقم 4982).
[2] الكافي: ج 1 ص 395 ح 4، المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 190، بصائرالدرجات: ص 116، بحارالأنوار: ج 46 ص 284.