بازگشت

املاؤه لورد بن زيد في الذبيحة


فضالة، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن الورد بن زيد [1] ، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: حدثني حديثا و أمله علي حتي أكتبه.

فقال: أين حفظكم يا أهل الكوفة؟

قال: قلت: حتي لا يرده علي أحد. ما تقول في مجوسي قال: بسم الله، ثم ذبح؟ فقال: كل.

قلت: مسلم ذبح و لم يسم؟



[ صفحه 259]



فقال: لا تأكله، ان الله تعالي يقول: فكلوا مما ذكر اسم الله عليه، و لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه [2] [3] .


پاورقي

[1] ورد بن زيد في رجال الطوسي: ورد بن زيد الأسدي، أخو الكميت بن زيد. (ص 148 الرقم 1639).

و في معجم رجال الحديث: ورد بن زيد الأسدي: كوفي، عده الشيخ تارة في أصحاب الباقر عليه السلام، و وصفه بأخي كميت بن زيد. و (أخري) من أصحاب الصادق عليه السلام. تقدم روايته عن أبي جعفر عليه السلام في ترجمة أخيه الكميت، وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام. روي الشيخ بسنده، عن أبي بكر الحضرمي، عن الورد بن زيد، عن أبي جعفر عليه السلام. (ج 19 ص 191 الرقم 13136).

و في الأغاني رواه أبوالفرج باسناده عن ورد بن زيد أخي الكميت قال: أرسلني الكميت الي أبي جعفر عليه السلام فقلت له: ان الكميت أرسلني اليك و قد صنع بنفسه ما صنع، فتأذن له أن يمدح بني أمية قال: نعم هو في حل فليقل ما شاء. فنظم قصيدته الرانية التي يقول فيها:



فالآن صرت الي أمية

و الأمور الي المصاير



و دخل علي أبي جعفر عليه السلام فقال له: يا كميت أنت القائل:



فالآن صرت الي أمية

و الأمور الي المصاير



قال: نعم، قد قلت، و لا و الله ما أردت به الا الدنيا، و لقد عرفت فضلكم. قال: أما ان قلت ذلك ان التقية لتحل. (ج 15 ص 126).

[2] اقتباس من آيتين من سورة الأنعام: (فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين - و ما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه) (118 و 119).

[3] تهذيب الأحكام: ج 9 ص 69 ح 293، من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 331 ح 4183.