بازگشت

وصيته لجابر بن يزيد الجعفي


جابر، قال: دخلنا علي أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام و نحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا، فودعناه و قلنا له: أوصنا يابن رسول الله.

فقال: ليعن قويكم ضعيفكم، و ليعطف غنيكم علي فقيركم، و لينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه، و اكتموا أسرارنا، و لا تحملوا الناس علي أعناقنا، و انظروا أمرنا و ما جاءكم عنا، فان وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، و ان لم تجدوه موافقا فردوه، و ان اشتبه الأمر عليكم فيه فقفوا عنده، و ردوه الينا حتي نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا، و اذا كنتم لما أوصيناكم، لم تعدوا الي



[ صفحه 274]



غيره، فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا، و من أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين، و من قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا. [1] .


پاورقي

[1] الأمالي للطوسي: ص 232 ح 410، بشارةالمصطفي: ص 113، بحارالأنوار: ج 52 ص 122 ح 5.