بازگشت

وصيته لحمران بن أعين


حمران بن أعين [1] ، قال: دخلت علي أبي جعفر عليه السلام، فقلت له أوصني، فقال:



[ صفحه 279]



أوصيك بتقوي الله، و اياك و المزاح، فانه يذهب هيبة الرجل و ماء وجهه، و عليك بالدعاء لاخوانك بظهر الغيب، فانه يهيل الرزق، يقولها ثلاثا. [2] .


پاورقي

[1] حمران بن أعين

في رجال الطوسي: حمران بن أعين الشيباني، مولاهم، يكني أباالحسن. (ص 132 الرقم 1362).

و الروايات الآتية تدل علي جلالة حمران.

في معجم رجال الحديث: حمران بن أعين الشيباني: مولاهم، يكني أباالحسن -و قيل: أبوحمزة -تابعي، من أصحاب الباقر عليه السلام، رجال الشيخ (41). وعده في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: مولي كوفي تابعي (274). وعده في (فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء) من كتاب الغيبة من الممدوحين، و قال: أخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن ادريس، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة. قال: قال أبوجعفر عليه السلام. و ذكرنا حمران بن أعين فقال عليه السلام: لا يرتد و الله أبدا، ثم أطرق هنيئة ثم قال: أجل لا يرتد و الله أبدا.

وعده البرقي في أصحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام.

و قال الكشي (71) حمران بن أعين: حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عيسي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن حجر بن زائدة، عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: اني أعطيت الله عهدا أن لا أخرج عن المدينة حتي تخبرني عما أسألك. قال: فقال لي: سل. قال: قلت أمن شيعتكم أنا قال: نعم في الدنيا و الآخرة. محمد، قال: حدثني محمد بن عيسي، عن زياد القندي، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال في حمران: انه رجل من أهل الجنة.

محمد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان، قال: روي عن ابن أبي عمير، عن عدة من أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كان يقول: حمران بن أعين مؤمن لا يرتد و الله أبدا.

محمد بن مسعود، قال: قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثني العباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن الحرث بن المغيرة، قال: قال حمران بن أعين: ان الحكم بن عيينة يروي عن علي بن الحسين عليه السلام أن علم علي عليه السلام في أية مسألة: فلا يخبرنا.

قال حمران: سألت أباجعفر عليه السلام فقال: ان عليا كان بمنزلة صاحب سليمان و صاحب موسي و لم يكن نبيا و لا رسولا، ثم قال: و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و لا محدث، قال: فعجب أبوجعفر.

محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن أبان، عن الحارث، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ان حمران كان يقول: يمد الحبل من جاوزه من علوي و غيره برئنا منه.

حدثني محمد بن الحسين البرناني و عثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن العلاء بن رزين القلا، عن أبي خالد الأخرس، قال: قال حمران بن أعين لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك اني حلفت ألا أبرح المدينة حتي أعلم ما أنا، قال: فقال أبوجعفر عليه السلام: فتريد ماذا يا حمران؟ قال: تخبرني ما أنا. قال عليه السلام: أنت لنا شيعة في الدنيا و الآخرة.

حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسي، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، قال: قدمت المدينة و أنا شاب أمرد فدخلت سرادقا لأبي جعفر عليه السلام بمني، فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط و صدر المجلس ليس فيه أحد و رأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم، فعرفت برأيي أنه أبوجعفر عليه السلام فقصدت نحوه، فسلمت عليه فرد السلام علي، فجلست بين يديه و الحجام خلفه، فقال عليه السلام: أمن بني أعين أنت؟ فقلت: نعم أنا زرارة بن أعين. فقال: انما عرفتك بالشبه، أحج حمران؟ قلت: لا و هو يقرئك السلام. فقال عليه السلام: انه من المؤمنين حقا لا يرجع أبدا، اذا لقيته فاقرأه مني السلام و قل له: لم حدثت الحكم بن عيينة عني أن الأوصياء محدثون، لا تحدثه و أشباهه بمثل هذا الحديث. فقال زرارة: فحمدت الله تعالي و أثنيت عليه فقلت: الحمد لله، فقال هو: الحمد لله. فقلت: أحمده و استعينه، فقال هو: أحمده و أستعينه. فكنت كما ذكرت الله في كلام ذكره معي كما أذكره حتي فرغت من كلامي. حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي، قال: حدثني سعد بن عبدالله القمي، قال: حدثنا عبدالله الحجال، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، قال: لوددت أن كل شي ء في قلبي في قلب أصغر انسان من شيعة آل محمد عليهم السلام. و بهذا الاسناد عن الحجال،عن صفوان، قال: كان يجلس حمران مع أصحابه فلا يزال معهم في الرواية عن آل محمد صلوات الله عليهم، فان خلطوا في ذلك بغيره ردهم اليه، فان صنعوا ذلك عدل ثلاث مرات قام عنهم و تركهم.

اسحاق بن محمد، قال: حدثنا علي بن داود الحداد، عن حريز بن عبدالله، قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء فلما خرجا قال: أما حمران فمؤمن، و أما جويرية فزنديق لايفلح أبدا فقتل (يقتل) هارون جويرية بعد ذلك.

يوسف بن السخت، قال: حدثني محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن بكير بن أعين، قال: حججت أول حجة فصرت الي مني فسألت عن فسطاط أبي عبدالله عليه السلام، فدخلت عليه فرأيت في الفسطاط جماعة، فأقبلت أنظر في وجوههم فلم أره فيهم و كان في ناحية الفسطاط يحتجم فقال: هلم الي. ثم قال: يا غلام أمن بني أعين أنت قلت: نعم، جعلني الله فداك. قال: أيهم أنت قلت: أنا بكير بن أعين. فقال لي: ما فعل حمران قلت: لم يحج العام علي شوق شديد منه اليك و هو يقرأ عليك السلام. فقال: عليك و عليه السلام، حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا،لا و الله لا و الله لا تخبره.

محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن موسي الهمداني، عن منصور بن العباس، عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام، قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري، و حذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله: عبدالله بن أبي يعفور، و حمران بن أعين. أما انهما مؤمنان خالصان من شيعتنا، أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطي الله محمدا صلي الله عليه و آله. علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن موسي، عن محمد بن خالد، عن مروك بن عبيد، عمن أخبره، عن هشام بن الحكم، قال: سمعته يقول: حمران مؤمن لا يرتد أبدا. ثم قال: نعم الشفيع أنا و آبائي لحمران بن أعين يوم القيامة نأخذ بيده و لا نزايله حتي ندخل الجنة جميعا.

و قال في ترجمة اخوة زرارة:... الحسن بن علي بن يقطين، قال: حدثني المشايخ أن حمران، و زرارة و عبدالملك، و بكيرا، و عبدالرحمان بني أعين... كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، و بقي زرارة الي عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي.

حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بعض رجاله، قال: قال ربيعة الرأي لأبي عبدالله عليه السلام: ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيا قال: أولئك أصحاب أبي، يعني ولد أعين... و قول الصادق عليه السلام: كأني بحمران بن أعين، و ميسر بن عبدالعزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا و المروة.

و قال الكشي في عنوان الواقفة بعد ترجمة علي بن سويد السائي (329): و بهذا الاسناد: محمد بن الحسن عن أبي علي الفارسي قال: حدثني أيوب بن نوح، عن سعيد العطار، عن حمزة الزيات، قال: سمعت حمران بن أعين يقول: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أمن شيعتكم أنا قال: اي والله في الدنيا و الآخرة، و ما أحد من شيعتنا الا و هو مكتوب عندنا اسمه و اسم أبيه الا من يتولي منهم عنا. قال: قلت: جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولي عنكم بعد المعرفة؟ قال: يا حمران نعم، و أنت لا تدركهم. قال حمزة: فتناظرنا في هذا الحديث فكتبنا به الي الرضا عليه السلام نسأله عمن استثني به أبوجعفر فكتب: هم الواقفة علي موسي بن جعفر عليه السلام.

و هذه الروايات و ان كانت أكثرها ضعيفة السند الا أن في المعتبرة منها كفاية في اثبات جلالة حمران، و قد تقدم في ترجمة أويس القرني حديث أسباط بن سالم بن أبي الحسن موسي عليه السلام، أن حمران بن أعين، من حواريي محمد بن علي و جعفر بن محمد عليهم السلام.

و قال السيد بحرالعلوم في رجاله (الفوائد الرجالية) في ترجمة آل أعين: قال أبوغالب الزراري في رسالته: و كان حمران من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم، و كان أحد حملة القرآن، و من يعد و يذكر اسمه في كتب القراء، روي عن أبي جعفر عليه السلام، و روي عنه علي بن رئاب.

تفسير القمي: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالي: (ان الدين عندالله الاسلام) طبقته في الحديث وقع بعنوان حمران في اسناد كثير من الروايات تبلغ واحدا و ثمانين موردا. فقد روي عن أبي جعفر، و أبي عبدالله، و عن أحدهما عليهم السلام، و عن زرارة... (ج 6 ص 255 الرقم 4017).

[2] مستطرفات السرائر: ص 144 ح 13، بحارالأنوار: ج 76 ص 60 ح 14.