بازگشت

في أحوال علماء الشيعة


ان الرجل العالم من شيعتنا اذا حفظ لسانه و طاب نفسا بطاعة أوليائه، و أضمر المكايدة لعدوه



[ صفحه 283]



بقلبه، و يغدو حين يغدو و هو عارف بعيوبهم، و لا يبدي ما في نفسه لهم، ينظر بعينه الي أعمالهم الردية، و يسمع بأذنه مساويهم، و يدعو بلسانه عليهم، مبغضوهم أولياؤه و محبوهم أعداؤه.

فقال له رجل: بأبي أنت و أمي، فما ثواب من وصفت اذا كان يصبح آمنا و يمسي آمنا و يبيت محفوظا، فما منزلته و ثوابه؟

فقال: تؤمر السماء باظلاله، و الأرض باكرامه، و النور ببرهانه.

قال: فما صفته في دنياه؟

قال: ان سأل أعطي، و ان دعا أجيب، و ان طلب أدرك، و ان نصر مظلوما عز. [1] .


پاورقي

[1] دعائم الاسلام: ج 1 ص 64.