بازگشت

وصيته لبعض شيعته في المسافرة


قال عليه السلام لبعض شيعته و قد أراد سفرا فقال له: أوصني.

فقال: لا تسيرن شبرا و أنت حاف [1] ، و لا تنزلن عن دابتك ليلا الا و رجلاك في خف، و لا تبولن في نفق، و لا تذوقن بقلة و لا تشمها حتي تعلم ما هي، و لا تشرب من سقاء حتي تعرف ما فيه، و لا تسيرن الا مع من تعرف، و احذر من لا تعرف. [2] .

و في نزهة الناظر:

و قال له عليه السلام بعض شيعته: أوصني -و هو يريد سفرا -فقال له عليه السلام:

لا تسيرن شبرا و أنت حاقن [3] ، و لا تنزلن عن دابتك ليلا لقضاء حاجة الا و رجلك في خف،



[ صفحه 284]



و لا تبولن في نفق، و لا تذوقن بقلة و لا تشمها حتي تعلم ما هي، و لا تشرب من سقاء حتي تعلم ما فيه، و احذر من تعرف، و لا تصحب من لاتعرف. [4] .


پاورقي

[1] و في نسخة: «سيرا و أنت خاف» بدل «شبرا و أنت حاف». (راجع: بحارالأنوار: ج 78 ص 189 ح 46).

[2] أعلام الدين: ص 302، بحارالأنوار: ج 99 ص 123 ح 10 نقلا عنه.

[3] و الحاقن: الذي حبس بوله.

[4] نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: ص 103 ح 32.