بازگشت

وصيته لابنه


علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمان، عن عبدالأعلي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

ان أبي عليه السلام استودعني ما هناك، فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهودا، فدعوت له أربعة من قريش، فيهم نافع مولي عبدالله بن عمر، فقال:

اكتب، هذا ما أوصي به يعقوب بينه، يا بني أن الله اصطفي لكم الدين فلا تموتن الا و أنتم مسلمون، و أوصي محمد بن علي الي جعفر بن محمد، و أمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة، و أن يعممه بعمامته، و أن يربع قبره، و يرفعه أربع أصابع، و أن يحل عنه أطماره عند دفنه.

ثم قال للشهود:

انصرفوا رحمكم الله.

فقلت له: يا أبت -بعد ما انصرفوا -ما كان في هذا بأن تشهد عليه.

فقال: يا بني كرهت أن تغلب، و أن يقال انه لم يوص اليه، فأردت أن تكون لك الحجة. [1] .


پاورقي

[1] الكافي: ج 1 ص 307 ح 8، الارشاد: ج 2 ص 181، المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 398، بحارالأنوار: ج 47 ص 13 ح 9.