بازگشت

كتابه في المساهمة


أقول: و رويت صفة مساهمة برواية أخري باسنادنا الي عمرو بن أبي المقدام [1] ، عن أحدهما عليهماالسلام المساهمة تكتب:



[ صفحه 290]



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم فاطر السماوات و الأرض، عالم الغيب و الشهادة، الرحمن الرحيم، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أسألك بحق محمد و آل محمد، أن تصلي علي محمد و آل محمد، و أن تخرج لي خير السهمين في ديني و دنياي، و عاقبة أمري و عاجله، انك علي كل شي ء قدير، ما شاء الله، و لا حول و لا قوة الا بالله صلي الله علي محمد و آله و سلم.

ثم تكتب ما تريد في رقعتين، و يكون الثالث غفلا [2] ، ثم تجيل السهام، فأيها خرج عملت عليه و لا تخالف، فمن خالف يصنع له، و ان خرج الغفل رميت به. [3] .


پاورقي

[1] عمرو بن أبي المقدام

في رجال النجاشي: عمرو بن أبي المقدام، ثابت بن هرمز الحداد مولي بني عجل، روي عن علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبدالله عليهم السلام. له كتاب لطيف، أخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن أبي الحسين بن تمام، عن محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، عن عباد بن يعقوب، عن عمرو بن ثابت به. (ص 290 الرقم 777).

و في رجال الطوسي: عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز العجلي، مولاهم كوفي، تابعي. (ص 248 الرقم 3470).

و في الرقم 3797 قال: عمرو بن أبي المقدام، كوفي، و اسم أبي المقدام ثابت الحداد، روي عنهما عليهماالسلام.

و في معجم رجال الحديث: عمرو بن أبي المقدام: عمرو بن ثابت. روي عمرو بن ثابت أبي المقدام، عن أبيه ثابت، و روي عنه أبوسعيد العصفوري... صريح النجاشي أن عمرو بن أبي المقدام، روي عن علي بن الحسين عليه السلام أيضا، و لكن لم يوجد روايته عنه عليه السلام، و أن الشيخ و البرقي لم يعداه من أصحابه عليه السلام، بل عداه من أصحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام. و قد تقدم عن ابن الغضائري، أن عمر بن ثابت بن هرمز أباالمقدام روي عن علي بن الحسين و أبي جعفر، و أبي عبدالله عليهم السلام... و الحاصل: أن عمرو بن أبي المقدام، رجل معروف له روايات كثيرة، و اسم أبي المقدام ثابت، علي ما ذكره الشيخ بنفسه، و ذكره البرقي و النجاشي، و يأتي عن المشيخة و ورد التصريح به في عدة من الروايات، فان ثبت أن أباالمقدام يطلق عليه ميمون أيضا فهو، و الا كان ذلك من سهو قلم الشيخ، و الله العالم. (ج 13 ص 16 الرقم 8896 و ص 80 الرقم 8862 و ج 3 ص 398 الرقم 1971).

[2] قدح غفل: لا خير فيه، و لا نصيب له، و لا غرم عليه، و الغفل: المقيد الذي أغفل فلا يرجي خيره و لا يخشي شره (لسان العرب: ج 11 ص 499).

[3] الأمان من أخطار الأسفار: ص 97، فتح الأبواب ص 269، بحارالأنوار: ج 91 ص 234 ح 8.