بازگشت

كتابه الي رجل


علي بن مهزيار [1] قال: كتب رجل الي أبي جعفر عليهماالسلام يحكي له شيئا، فكتب عليه السلام



[ صفحه 292]



اليه: و الله ما كان ذاك، و اني لأكره أن أقول و الله، علي حال من الأحوال، و لكنه غمني أن يقول: ما لم يكن. [2] .


پاورقي

[1] علي بن مهزيار

في معجم رجال الحديث: علي بن مهزيار أبوجعفر: روي عن أبي جعفر عليه السلام، و روي عنه سعد بن عبدالله. التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات من الأنفال، الحديث 400. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في النسخة المخطوطة: سعد بن عبدالله، عن أبي جعفر، عن علي بن مهزيار، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل، لعدم ثبوت رواية سعد بن عبدالله عن علي بن مهزيار بلا واسطة، و روايته عنه بواسطة أبي جعفر، و هو أحمد بن محمد بن عيسي، و عدم تكنية علي بن مهزيار بأبي جعفر و أنما كنيته أبوالحسن. (ج 12 ص 205 الرقم 8540).

و في الرقم 8539: علي بن مهزيار: قال النجاشي: علي بن مهزيار الأهوازي أبوالحسن: دورقي الأصل، مولي، كان أبوه نصرانيا فأسلم، و قد قيل ان عليا أيضا أسلم و هو صغير و من الله عليه بمعرفة هذا الأمر و تفقهه، و روي عن الرضا و أبي جعفر عليهماالسلام و اختص بأبي جعفر الثاني، و توكل له و عظم محله منه، و كذلك أبوالحسن الثالث عليه السلام، و توكل لهم في بعض النواحي، و خرجت الي الشيعة فيه توقيعات بكل خير و كان ثقة في روايته، لا يطعن عليه، صحيحا اعتقاده، و صنف الكتب المشهورة، و هي مثل كتب الحسين بن سعيد و...

و قال الشيخ (381): علي بن مهزيار الأهوازي رحمه الله، جليل القدر، واسع الرواية، ثقة، له ثلاثة و ثلاثون كتابا، مثل كتاب الحسين بن سعيد و...

وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الرضا عليه السلام، قائلا: علي بن مهزيار: أهوازي، ثقة، صحيح و (أخري) في أصحاب الجواد عليه السلام، قائلا: علي بن مهزيار الأهوازي. و (ثالثة) في أصحاب الهادي عليه السلام، قائلا: علي بن مهزيار: أهوازي، ثقة.

وعده البرقي في أصحاب الرضا و في أصحاب الجواد عليهماالسلام، قائلا: علي بن مهزيار الأهوازي، و في أصحاب الهادي عليه السلام، قائلا: علي بن مهزيار...

و قال الكشي (422): محمد بن مسعود، قال: حدثني أبويعقوب، يوسف بن السخت البصري، قال: كان علي بن مهزيار نصرانيا، فهداه الله، و...

و لكن الظاهر يكون المراد هنا علي بن مهزيار المكني بأبي جعفر لا علي بن مهزيار الأهوازي.

[2] تهذيب الأحكام: ج 8 ص 290 ح 1072، النوادر للأشعري: ص 52 ح 98، بحارالأنوار: ج 104 ص 281 ح 18.