بازگشت

وصيته لرجل


في كتاب بحارالأنوار عن كتاب قضاء الحقوق للصوري في حديث قال: ان أباجعفر الباقر عليهماالسلام استقبل الكعبة و قال: الحمدلله الذي كرمك و شرفك و عظمك و جعلك مثابة للناس و أمنا، و الله لحرمة المؤمن أعظم حرمة منك، و لقد دخل عليه رجل من أهل الجبل فسلم عليه، فقال: له عند الوداع: أوصني.

فقال: أوصيك بتقوي الله، و بر أخيك المؤمن، فأحببت [1] له ما تحب لنفسك، و ان سألك فأعطه، و ان كف عنك فاعرض عليه، و لا تمله فانه لا يملك، و كن له عضدا، فان وجد عليك فلا تفارقه حتي تسل سخيمته، فان غاب فاحفظه في غيبته، و ان شهد فاكنفه، و اعضده وزره،



[ صفحه 293]



و أكرمه، و الطف به، فانه منك و أنت منه، و فطرك لأخيك المؤمن، و ادخال السرور عليه أفضل من الصيام و أعظم أجرا [2] [3] .

و هذا ما عثرنا عليه من مكاتيب الامام الباقر عليه السلام، و آخر دعوانا:

(سبحان ربك رب العزة عما يصفون - و سلام علي المرسلين - و الحمد لله رب العالمين).


پاورقي

[1] هكذا في المصدر، و الصواب: «فأحبب».

[2] و ذكر في أكثر النصوص هذه الوصية للامام الصادق عليه السلام.

[3] بحارالأنوار: ج 74 ص 233 ح 28.