بازگشت

باب التوحيد


عنه عليه السلام: ان الله تبارك و تعالي كان و ليس شي ء غيره نورا لا ظلام فيه، و صدقا لا كذب فيه، و علما لا جهل فيه، و حياة لا موت فيها، و كذلك هو اليوم، و كذلك لا يزال أبدا [1] .

قال عليه السلام ان الله تباركت أسماؤه التي يدعي بها و تعالي في علو كنهه أحد، توحد بالتوحيد في توحده ثم أجراه علي خلقه فهو أحد صمد قدوس يعبده كل شي ء و يصمد اليه، و فوق الذي عنينا تبلغ، وسع كل شي ء علما [2] .

محمد بن مسلم عنه عليه السلام: قال في صفة القديم: انه واحد صمد، أحدي المعني، ليس بمعان كثيرة مختلفة.

قال: قلت جعلت فداك انه يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر، و يبصر بغير الذي يسمع.

قال: فقال: كذبوا و ألحدوا، و شبهوا الله تعالي؛ انه سميع بصير، يسمع بما به يبصر، و يبصر بما به يسمع.



[ صفحه 20]



قال: فقلت يزعمون انه بصير علي ما يفعله.

قال: فقال: تعالي الله انما يعقل من كان بصفة المخلوق و ليس الله كذلك [3] .

قال عليه السلام: تكلموا فيما دون العرش و لا تكلموا فيما فوق العرش، فان قوما تكلموا في الله فتاهوا، حتي كان الرجل ينادي من بين يديه فيجيب من خلفه.

قال عليه السلام: اياكم و التفكر في الله، و لكن اذا أردتم أن تنظروا الي عظمة الله فانظروا الي عظم خلقه [4] .

عن عبدالرحيم القصير، قال: سألت أباجعفر عليه السلام عن شي ء من التوحيد، فرفع يديه الي السماء و قال: تعالي الله الجبار ان من تعاطي ماثم هلك [5] .

قال عليه السلام: دعوا التفكر في الله فان التفكر في الله لا يزيد الا تيها، لأن الله تبارك و تعالي لا تدركه الأبصار و لا تبلغه الأخبار [6] .

عن فضيل بن سكرة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك ان رأيت أن تعلمني هل كان الله جل ذكره يعلم قبل أن يخلق الخلق أنه وحده؟ فقد اختلف مواليك، فقال بعضهم قد كان يعلم تبارك و تعالي أنه وحده قبل أن يخلق شيئا من خلقه، و قال بعضهم: انما معني يعلم يفعل،



[ صفحه 21]



فهو اليوم يعلم أنه لا غيره قبل فعل الأشياء، و قالوا: ان أثبتنا أنه لم يزل عالما بأنه لا غيره فقد أثبتنا معه غيره في أزليته، فان رأيت يا سيدي أن تعلمني ما لا أعدوه الي غيره، فكتب عليه السلام: ما زال الله تعالي عالما تبارك و تعالي ذكره [7] .

عن أبي حمزة قال: قال لي أبوجعفر عليه السلام: انما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فانما يعبده هكذا ضلالا، قلت: جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال: تصديق الله عزوجل و تصديق رسوله صلي الله عليه و آله و سلم و موالاة علي عليه السلام و الائتمام به و بالأئمة الهدي عليهم السلام و البراءة الي الله عزوجل من عدوهم، هكذا يعرف الله عزوجل [8] .

جاء رجل الي أبي جعفر عليه السلام فقال له: أخبرني عن ربك متي كان؟ فقال: ويلك انما يقال لشي ء لم يكن: متي كان، ان ربي تبارك و تعالي كان و لم يزل حيا بلا كيف، و لم يكن له كان، و لا كان لكونه كون، كيف و لا كان له أين، و لا كان في شي ء، و لا كان علي شي ء، و لا ابتدع لمكانه مكانا و لا قوي بعدما كون الأشياء و لا كان ضعيفا قبل أن يكون شيئا و لا كان مستوحشا قبل أن يبتدع شيئا و لا يشبه شيئا مذكورا و لا كان خلوا من الملك قبل انشائه و لا يكون منه خلوا بعد ذهابه، لم يزل حيا بلا حياة و ملكا قادرا قبل أن ينشي ء شيئا و ملكا جبارا بعد انشائه للكون، فليس لكونه كيف و لا له أين و لا له حد و لا يعرف بشي ء يشبهه و لا يهرم لطول البقاء و لا يصعق لشي ء بل لخوفه تصعق الأشياء كلها كان حيا بلا حياة حادثه و لا كون موصوف و لا كيف محدود و لا أين موقوف عليه و لا مكان



[ صفحه 22]



جاور شيئا، بل حي يعرف و ملك لم يزل له القدرة و الملك أنشأ ما شاء حين شاء بمشيئته، لا يحد و لا يبعض و لا يفني، كان أولا بلا كيف و يكون آخرا بلا أين و كل شي ء هالك الا وجهه، له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين، ويلك أيها السائل ان ربي لا تغشاه الأوهام و لا تنزل به الشبهات و لا يحار و لا يجاوزه شي ء و لا ينزل به الأحداث و لا يسأل عن شي ء و لا يندم علي شي ء و لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثري [9] .

قال عليه السلام: تكلموا في خلق [10] و لا تكلموا في الله فان الكلام في الله لا يزيد الا تحيرا معناه انه لا يمكن الكلام في ذات الله الا بعد الكلام في دلائلها و دلايلها مخلوقة لله و منصوبة من جهته تعالي [11] .

قال الباقر عليه السلام: الله معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته و الاحاطة بكيفيته، و يقول العرب: أله الرجل اذا تحير في الشي ء فلم يحط به علما، و وله اذا فزع الي شي ء مما يحذره و يخافه فالاله هو المستور عن حواس الخلق [12] .

عن أبي جعفر عليه السلام قال: اياكم و التفكر في الله و لكن اذا أردتم أن تنظروا الي عظمته فانظروا الي عظيم خلقه [13] .

قال أبوجعفر عليه السلام: تكلموا في خلق الله، و لا تتكلموا في الله، فان



[ صفحه 23]



الكلام في الله لا يزداد صاحبه الا تحيرا [14] .

عن عبدالرحمن بن عتيك القصير، قال: سألت أباجعفر عليه السلام عن شي ء من الصفة فرفع يده الي السماء، ثم قال: تعالي الجبار، تعالي الجبار من تعاطي ماثم هلك [15] .

سئل أبوجعفر عليه السلام: أيجوز أن يقال: ان الله عزوجل شي ء؟ قال: نعم، يخرجه عن الحدين حد التعطيل و حد التشبيه [16] .

عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أكان الله و لا شي ء قال: نعم كان و لا شي ء، قلت: فأين كان يكون؟ قال: و كان متكئا فاستوي جالسا و قال: أحلت [17] يا زرارة و سألت عن المكان اذ لا مكان [18] .

عنه عليه السلام: ان الله تبارك و تعالي خلو من خلقه، و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شي ء ما خلا الله عزوجل، فهو مخلوق، و الله تعالي خالق كل شي ء [19] .

عن جابر قال: سألت أباجعفر عليه السلام عن شي ء من التوحيد فقال: ان الله - تباركت أسماؤه التي يدعي بها و تعالي في علو كنهه - واحد، توحد بالتوحيد في علو توحيده، ثم أجراه علي خلقه فهو احد، صمد، قدوس، يعبده كل شي ء و يصمد اليه كل شي ء، و وسع كل شي ء علما [20] .



[ صفحه 24]



قال عليه السلام: ان الله تبارك و تعالي كان و لا شي ء غيره، نورا لا ظلام فيه و صادقا لا كذب فيه و عالما لا جهل فيه، و حيا لا موت فيه، و كذلك هو اليوم، و كذلك لا يزال أبدا [21] .

عن محمد بن مسلم عنه عليه السلام قال: من صفة القديم أنه واحد، أحد، صمد، أحدي المعني، و ليس بمعان كثيرة مختلفة، قال: قلت: جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر، و يبصر بغير الذي يسمع، قال: فقال: كذبوا و ألحدوا و شبهوا؛ تعالي الله عن ذلك، انه سميع بصير، يسمع بما يبصر، و يبصر بما يسمع، قال: قلت: يزعمون أنه بصير علي ما يعقلونه، قال: فقال: تعالي الله، انما يعقل ما كان بصفة المخلوقين، و ليس الله كذلك [22] .

وهب بن وهب القرشي: قال سمعت الصادق عليه السلام يقول: قدم وفد من أهل فلسطين علي الباقر عليه السلام فسألوه عن مسائل فأجابهم، ثم سألوه عن الصمد، فقال: تفسيره فيه، الصمد خمسة أحرف: فالألف دليل علي انيته و هو قوله عزوجل «شهد الله أنه لا اله الا الله» [23] و ذلك تنبيه و اشارة الي الغائب عن درك الحواس، و اللام دليل علي الهيته بأنه هو الله، و الألف و اللام مدغمان لا يظهران علي اللسان، و لا يقعان في السمع، و يظهران في الكتابة، دليلان علي أن الهيته بلطفه خافية لا تدرك بالحواس و لا تقع في لسان واصف، و لا أذن سامع، لأن تفسير الاله هو الذي أله الخلق عن درك ماهيته و كيفيته بحس أو بوهم، لا بل هو مبدع الأوهام و خالق



[ صفحه 25]



الحواس، و انما يظهر ذلك عند الكتابة دليل علي أن الله سبحانه أظهر ربوبيته في ابداع الخلق و تركيب أرواحهم اللطيفة في أجسادهم الكثيفة، فاذا نظر عبد الي نفسه لم ير روحه كما أن لام الصمد لا تتبين و لا تدخل في حاسة من الحواس الخمس، فاذا نظر الي الكتابة ظهر له ما خفي و لطف، فمتي تفكر العبد في ماهية الباري ء و كيفيته أله فيه و تحير و لم تحط فكرته بشي ء يتصور له، لأنه عزوجل خالق الصور، فاذا نظر الي خلقه ثبت له أنه عزوجل خالقهم و مركب أرواحهم في أجسادهم، و أما الصاد فدليل علي أنه عزوجل صادق و قوله صدق؛ و كلامه صدق؛ و دعا عباده الي اتباع الصدق بالصدق و وعد بالصدق دار الصدق، و أما الميم فدليل علي ملكه و أنه الملك الحق لم يزل و لا يزال و لا يزول ملكه، و أما الدال فدليل علي دوام ملكه و أنه عزوجل دائم تعالي عن الكون و الزوال، بل هو عزوجل يكون الكائنات الذي كان بتكوينه كل كائن، ثم قال عليه السلام: لو وجدت لعلمي الذي آتاني الله عزوجل حملة لنشرت التوحيد و الاسلام و الايمان و الدين و الشرائع من الصمد، و كيف لي بذلك و لم يجد جدي أميرالمؤمنين عليه السلام حملة لعلمه حتي كان يتنفس الصعداء و يقول علي المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني فان بين الجوانح مني علما جما، هاه هاه ألا لا أجد من يحمله، ألا و اني عليكم من الله الحجة البالغة فلا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور.

قم قال الباقر عليه السلام: الحمد لله الذي من علينا و وفقنا لعبادته، الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد، و جنبنا عبادة الأوثان، حمدا سرمدا و شكرا واصبا، و قوله عزوجل: «لم يلد و لم يولد» يقول: لم يلد عزوجل فيكون له ولد يرثه، و لم يولد فيكون له والد يشركه في



[ صفحه 26]



ربوبيته و ملكه «و لم يكن له كفوا أحد» فيعاونه في سلطانه [24] .

عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أباجعفر عليه السلام عن شي ء من التوحيد، فقال: ان الله تباركت أسماؤه التي يدعي بها و تعالي في علو كنهه [25] واحد توحد بالتوحيد في توحده، ثم أجراه علي خلقه فهو واحد صمد قدوس، يعبده كل شي ء و يصمد اليه كل شي ء و وسع كل شي ء علما [26] .

قال عليه السلام: الصمد، السيد المطاع الذي ليس فوقه آمر وناه [27] .

قال أبوجعفر عليه السلام: ان الله عزوجل لا يوصف و كيف يوصف و قد قال في كتابه «و ما قدروا الله حق قدره» فلا يوصف بقدرة الا كان أعظم من ذلك [28] .

عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام في العلم، قال: هو كيدك منك [29] .

عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: كان الله عزوجل و لا شي ء غيره و لم يزل عالما بما يكون، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه [30] .

عن محمد بن مسلم قال: سألت أباجعفر عليه السلام عما يروون أن الله



[ صفحه 27]



عزوجل خلق آدم علي صورته، فقال: هي صورة محدثة مخلوقة اصطفاها الله و اختارها علي سائر الصور المختلفة، فأضافها الي نفسه كما أضاف الكعبة الي نفسه و الروح الي نفسه. فقال: «بيتي» و قال: «و نفخت فيه من روحي» [31] .

قال الامام الباقر عليه السلام: يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام علي الله عزوجل، يزعمون أن الله تبارك و تعالي حيث صعد الي السماء وضع قدمه علي صخرة بيت المقدس و لقد وضع عبد من عباد الله قدمه علي حجرة [32] ، فأمرنا الله تبارك و تعالي أن نتخذه مصلي، يا جابر ان الله تبارك و تعالي لا نظير له و لا شبيه، تعالي الله عن صفة الواصفين، و جل عن أوهام الواهمين، و احتجب عن أعين الناظرين لا يزول مع الزائلين. و لا يأفل مع الآفلين، ليس كمثله شي ء و هو السميع العليم [33] .

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في صفة القديم أنه واحد، صمد، أحدي المعني ليس بمعاني كثيرة مختلفة، قال: قلت: جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر، و يبصر بغير الذي يسمع، قال: فقال: كذبوا و ألحدوا و شبهوا تعالي الله عن ذلك، انه سميع، بصير، يسمع بما يبصر و يبصر بما يسمع، قال: قلت: يزعمون أنه بصير علي ما يعقلونه، قال: فقال: تعالي الله انما يعقل ما كان بصفة المخلوق و ليس الله كذلك [34] .



[ صفحه 28]



و سئل [35] أبوجعفر عليه السلام: عن الذي لا يجتزء بدون ذلك من معرفة الخالق فقال: ليس كمثله شي ء و لا يشبهه شي ء، لم يزل عالما سميعا بصيرا [36] .

قال عليه السلام: ان الله خلو من خلقه، و خلقه خلو منه؛ و كلما وقع عليه اسم شي ء فهو مخلوق ما خلا الله [37] .

سئل أبوجعفر عليه السلام: يجوز أن يقال لله: «انه موجود»؟ قال: نعم، تخرجه من الحدين حد الأبطال و حد التشبيه [38] .

قال عليه السلام: العلم علمان فعلم عندالله مخزون، لم يطلع عليه أحدا من خلقه، و علم علمه ملائكته و رسله، فأما علم ملائكته و رسله فانه سيكون و لا يكذب نفسه و لا ملائكته و لا رسله، و علم عنده مخزون يقدم فيه ما يشاء، و يؤخر ما يشاء، و يثبت ما يشاء [39] .

عن الفضيل قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: من الأمور أمور موقوفة عندالله يقدم منها ما يشاء و يؤخر منها ما يشاء [40] .

عن أحدهما [41] عليهماالسلام، قال: ما عبدالله بشي ء مثل البداء [42] .

عن أبي جعفر و أبي عبدالله عليهماالسلام قالا: ان الله أرحم بخلقه من أن



[ صفحه 29]



يجبر خلقه علي الذنوب ثم يعذبهم عليها و الله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون، قال: فسئلا عليهماالسلام هل بين الجبر و القدر منزلة ثالثة؟ قالا: نعم أوسع مما بن السماء و الأرض [43] .

عن محمد بن مسلم قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: ان في بعض ما أنزل الله من كتبه أني أنا الله لا اله الا أنا، خلقت الخير و خلقت الشر، فطوبي لمن أجريت علي يديه الخير و ويل لمن أجريت علي يديه الشر و ويل لمن يقول: كيف ذا و كيف ذا [44] .

عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو علم الناس كيف ابتداء الخلق ما ابتدأ اثنان، ان الله عزوجل قبل أن يخلق الخلق قال: كن ماء عذابا أخلق منك جنتي و أهل طاعتي و كن ملحا أجاجا أخلق منك ناري و أهل معصيتي ثم أمرهما فامتزجا، فمن ذلك صار يلد المؤمن الكافر و الكافر المؤمن ثم أخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا فاذا هم كالذر يدبون، فقال لأصحاب اليمين: الي الجنة بسلام و قال لأصحاب الشمال: الي النار و لا أبالي، ثم أمر نارا فأسعرت، فقال لأصحاب الشمال ادخلوها فهابوها، فقال لأصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها، فقال: كوني بردا و سلاما فكانت بردا و سلاما فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا فقال: قد أقلتكم فادخلوها، فذهبوا فهابوها، فثم ثبتت الطاعة و المعصية فلا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء و لا هؤلاء من هؤلاء [45] .

قال عليه السلام: كفي لأولي الألباب بخلق الرب المسخر؛ و ملك الرب



[ صفحه 30]



القاهر؛ و جلال الرب الظاهر؛ و نور الرب الباهر؛ و برهان الرب الصادق؛ و ما أنطق به ألسن العباد؛ و ما أرسل به الرسل، و ما أنزل علي العباد دليلا علي الرب [46] .

قال عليه السلام: لا يكون شي ء في الأرض و لا في السماء الا بهذه الخصال السبعة، بمشية، و ارادة، و قدر، و قضاء، و اذن، و كتاب، و أجل، فمن زعم أنه يقدر علي نقص واحدة منهن فقد كفر [47] .

عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: سألته عن معني «لا حول و لا قوة الا بالله» فقال: معناه لا حول لنا عن معصية الله الا بعون الله، و لا قوة لنا علي طاعة الله الا بتوفيق الله عزوجل [48] .



[ صفحه 33]




پاورقي

[1] المحاسن للبرقي ج 1 ص 242.

[2] المحاسن للبرقي ج 1 ص 242.

[3] الاحتجاج ج 2 ص 322 للطبرسي.

[4] التوحيد للصدوق ص 458.

[5] التوحيد ص 456 للصدوق.

[6] التوحيد ص 457 للصدوق.

[7] التوحيد للصدوق ص 145.

[8] أصول الكافي ج 1 ص 180.

[9] أصول الكافي ج 1 ص 89 / 88.

[10] الظاهر هنا يجب أن تكون العبارة «خلق الله» و قد سقطت من سهو النساخ أو المطبعة.

[11] روضة الواعظين ج 1 ص 37 للنيسابوري.

[12] التوحيد للصدوق ص 89.

[13] أصول الكافي ج 1 ص 93.

[14] أصول الكافي ج 1 ص 92.

[15] أصول الكافي ج 1 ص 94.

[16] التوحيد ص 104.

[17] أحلت: تكلمت بالمحال.

[18] أصول الكافي ج 1 ص 90.

[19] التوحيد للصدوق ص 105.

[20] التوحيد للصدوق ص 94.

[21] التوحيد للصدوق ص 141.

[22] التوحيد للصدوق ص 144.

[23] سورة آل عمران آية 18.

[24] التوحيد للصدوق ص 93 / 92.

[25] الكنه: الحقيقة.

[26] أصول الكافي ج 1 ص 123.

[27] التوحيد للصدوق ص 90.

[28] التوحيد ص 128.

[29] التوحيد للصدوق ص 135.

[30] أصول الكافي ج 1 ص 107.

[31] التوحيد للصدوق ص 103 و أصول الكافي ج 1 ص 134.

[32] هو نبينا ابراهيم الخليل عليه السلام. و القصة تطلب من مظانها.

[33] التوحيد للصدوق ص 179.

[34] أصول الكافي ج 1 ص 108.

[35] في ضمن رواية كبيرة منها هذه القطعة عن مولانا الباقر صلوات الله عليه.

[36] أصول الكافي ج 1 ص 86.

[37] أصول الكافي ج 1 ص 82.

[38] المحاسن ج 1 ص 240.

[39] المحاسن ج 1 ص 243.

[40] أصول الكافي ج 1 ص 147.

[41] أحدهما: يقصد به أحد الامامين الصادقين أو الباقر صلوات الله عليهما.

[42] أصول الكافي ج 1 ص 146.

[43] أصول الكافي ج 1 ص 159.

[44] أصول الكافي ج 1 ص 154.

[45] أصول الكافي ج 2 ص 6.

[46] أصول الكافي ج 1 ص 82.

[47] المحاسن ج 1 ص 244.

[48] التوحيد للصدوق ص 242.