علم الأئمة
عن أبي حمزة قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «لا و الله لا يكون عالم جاهلا أبدا، عالما بشي ء، جاهلا بشي ء، ثم قال: الله أجل و أعز و أكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه و أرضه، ثم قال: لا يحجب ذلك عنه» [1] .
قال أبوجعفر عليه السلام لسلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة: «شرقا و غربا فلا تجدان علما صحيحا الا شيئا خرج من عندنا أهل البيت» [2] .
عن أبي بصير قال: «سألت أباجعفر عليه السلام عن شهاد ولد الزنا تجوز؟
فقال: لا.
فقلت: ان الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز.
[ صفحه 73]
فقال: اللهم لا تغفر ذنبه ما قال الله للحكم: «و انه لذكر لك و لقومك» فليذهب الحكم يمينا و شمالا، فوالله لا يؤخذ العلم الا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام» [3] .
عن عمر بن أبان قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «ان العلم الذي نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع، و ما مات عالم فذهب علمه» [4] .
قال أبوجعفر عليه السلام: «ان العلم يتوارث، و لا يموت عالم الا و ترك من يعلم مثله علمه، أو ما شاء الله» [5] .
عن أبي جعفر عليه السلام قال: «ان العلم الذي نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع، و العلم يتوارث، و كان علي عليه السلام عالم هذه الأمة، و أنه لم يهلك منا عالم قط الا خلفه من أهله من علم مثل علمه، أو ما شاء الله» [6] .
عن ضريس قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «ان لله عزوجل علمين: علم مبذول، و علم مكفوف.
فأما المبذول فانه ليس من شي ء تعلمه الملائكة و الرسل الا نحن نعلمه، و أما المكفوف فهو الذي عند الله عزوجل في أم الكتاب اذا خرج نفذ» [7] .
عن زرارة قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «لو لا أنا نزداد لأنفدنا، قال: قلت: تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ قال: أما انه
[ صفحه 74]
اذا كان ذلك عرض علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ثم علي الأئمة ثم انتهي الأمر الينا» [8] .
قال أبوجعفر عليه السلام: «ان العلم يتوارث، فلا يموت عالم الا ترك من يعلم مثل علمه، أو ما شاء الله» [9] .
عن أبي جعفر عليه السلام قال: «ان الله عزوجل علمين: علم لا يعلمه الا هو، و علم علمه ملائكته و رسله، فما علمه ملائكته و رسله عليهم السلام فنحن نعلمه» [10] .
عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: «قل كفي بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب»؟ «قال ايانا عني، و علي أولنا و أفضلنا و خيرنا بعد النبي صلي الله عليه و آله و سلم» [11] .
عن أبي جعفر عليه السلام قال: «ان اسم الله الأعظم علي ثلاثة و سبعين حرفا و انما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه و بين سرير بلقيس حتي تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين و نحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان و سبعون حرفا، و حرف واحد عندالله تعالي استأثر به في علم الغيب عنده، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم» [12] .
عن سلمة بن محرز قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «ان من علم
[ صفحه 75]
ما أوتينا تفسير القرآن و أحكامه، و علم تغيير الزمان و حدثانه، اذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم و لو أسمع من لم يسمع لولي معرضا كأن لم يسمع، ثم أمسك هنيئة، ثم قال: ولو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلنا و الله المستعان» [13] .
سأل أباالحسن عليه السلام رجل من فارس فقال له: «أتعلمون الغيب؟ فقال: قال أبوجعفر عليه السلام: يبسط لنا العلم فنعلم و يقبض عنا فلا نعلم، و قال: سر الله عزوجل أسره الي جبرئيل عليه السلام و أسره جبرئيل الي محمد صلي الله عليه و آله و سلم و أسره محمد الي من شاء الله» [14] [15] .
زرارة قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «اثنا عشر اماما من آل محمد عليهم السلام كلهم محدثون بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي بن أبي طالب عليه السلام منهم» [16] .
عنه عليه السلام قال: «ان لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن.
قلت جعلت فداك أي شأن؟
قال تؤذن للملائكة و النبيين و الأوصياء الموتي و أرواح الأوصياء و الوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها الي السماء فيطوفون بعرش ربها أسبوعا و هم يقولون سبوح قدوس رب الملائكة و الروح، حتي اذا فرغوا صلوا خلف كل قائمة له ركعتين، ثم ينصرفون فتنصرف الملائكة بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديدا عظامهم لما رأوا و قد زيد في اجتهادهم
[ صفحه 76]
و خوفهم مثله و ينصرف النبيون و الأوصياء و أرواح الأحياء شديدا حبهم و قد فرحوا أشد الفرح لأنفسهم، و يصبح الوصي و الأوصياء قد ألهموا الهاما من العلم علما جما مثل جم الغفير ليس شي ء أشد سرورا منهم، أكتم فوالله لهذا أعز من عندالله من كذا و كذا عندك حصنة. قال يا محبور و الله ما يلهم الاقرار بما تري الي الصالحون قلت و الله ما عندي كثير صلاح قال: لا تكذب علي الله، فان الله قد سماك صالحا حيث يقول: «فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين» [17] يعني الذين آمنوا بنا و بأميرالمؤمنين و ملائكته و أنبيائه و جميع حججه عليه و علي محمد و آله الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار السلام» [18] .
قال عليه السلام: «و الله انا لخزان الله في سمائه و في أرضه، لا علي ذهب و لا فضة الا علي علمه» [19] .
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «ليس عند أحد من الناس حق و لا صواب و لا أحد من الناس يقضي بقضاء حق الا ما خرج منا أهل البيت و اذا تشعبت بهم الأمور كان الخطاء منهم و الصواب من علي عليه السلام» [20] .
عن سورة بن كليب قال: قال لي أبوجعفر عليه السلام: «و الله انا لخزان الله في سمائه و أرضه، لا علي ذهب و لا علي فضة الا علي علمه» [21] .
[ صفحه 77]
قال عليه السلام: «كل شي ء لم يخرج من هذا البيت [22] فهو وبال» [23] .
قال عليه السلام: «ان عندنا صحيفة من كتب علي طولها سبعون ذراعا فنحن نتبع ما فيها لا نعدوهما و سألته [24] عن ميراث العلم ما بلغ أجوامع هو من العلم؟ أم فيه تفسير كل شي ء من هذه الأمور التي تتكلم فيه الناس مثل الطلاق و الفرايض؟ فقال ان عليا كتب العلم كله القضاء و الفرائض فلو ظهر أمرنا لم يكن شي ء الا فيه نمضيها» [25] .
قال عليه السلام: «يا حمران ان في هذا البيت [26] صحيفة طولها سبعون ذراعا بخط علي و أملاء رسول الله و لو ولينا الناس لحكمنا بينهم بما أنزل الله لم نعد [27] ما في هذه الصحيفة» [28] .
قال عليه السلام: «ان لله علمين، علم مبذول و علم مكنون. فأما المبذول فانه ليس من شي ء تعلمه الملائكة و الرسل الا نحن نعلمه و أما المكنون فهو الذي عند الله تبارك و تعالي في أم الكتاب اذا خرج نفذ» [29] .
عن أبي جعفر عليه السلام قال: «منا من يسمع الصوت و لا يري الصورة [30] و ان الملائكة لتزاحمنا علي تكأتنا و انا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخابا لأولادنا» [31] .
[ صفحه 78]
عن زرارة قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «الاثنا عشر الامام من آل محمد عليهم السلام كلهم محدث من ولد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و من ولد علي و رسوله الله و علي عليهماالسلام هما الولدان، فقال علي [32] بن راشد و كان أخا علي بن الحسين لأمه و أنكر ذلك فصرر [33] أبوجعفر عليه السلام و قال أما ان ابن أمك كان أحدهم» [34] .
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «نزل جبرئيل علي محمد صلي الله عليه و آله و سلم برمانتين من الجنة، فلقيه علي عليه السلام فقال: ما هاتان الرمانتان اللتان في يدك؟
فقال: أما هذه فالنبوة، ليس لك فيها نصيب، و أما هذه فالعلم، ثم فلقها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بنصفين فأعطاه نصفها و أخذ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم نصفها ثم قال: أنت شريكي فيه و أنا شريكك فيه، قال فلم يعلم و الله رسول الله حرفا مما علمه الله عزوجل الا و قد علمه عليا ثم انتهي العلم الينا، ثم وضع يده علي صدره» [35] .
قال أبوجعفر عليه السلام: «لو كان لألسنتكم أوكية [36] لحدثت كل امري ء بما له و عليه» [37] .
[ صفحه 79]
أرسل أبوجعفر عليه السلام الي زرارة أن يعلم الحكم بن عتيبة أن أوصياء محمد عليه و عليهم السلام محدثون [38] .
عن أبي جعفر عليه السلام قال [39] : كنت عنده يوما اذ وقع زوج ورشان علي الحائط و هدلا هديلهما [40] فرد أبوجعفر عليه السلام عليهما كلامهما ساعة، ثم نهضا، فلما طارا علي الحائط هدل الذكر علي الأنثي ساعة، ثم نهضا فقلت: جعلت فداك ما هذا الطير؟ قال: «يا ابن مسلم كل شي ء خلقه الله من طير أو بهيمة أو شي ء فيه روح فهو أسمع لنا و أطوع من ابن آدم ان هذا الورشان ظن بامرأته له ما فعلت فقالت: ترضي بمحمد بن علي، فرضيا بي فأخبرته أنه لها ظالم فصدقها» [41] .
عن أبي بصير، قال سألت أباجعفر عليه السلام عن مصحف فاطمة، «فقال انزل عليها بعد موت أبيها، قلت ففيه شي ء من القرآن؟ فقال: ما فيه شي ء من القرآن، قلت فصفه لي، فقال له دفتان من زبرجدتين علي طول الورق و عرضه حمراوين، قلت جعلت فداك فصف لي ورقه، قال ورقه من در أبيض قيل له كن فكان، قلت جعلت فداك فما فيه؟ قال فيه خبر ما كان و خبر ما يكون الي يوم القيامة و فيه خبر سماء سماء، و عدد ما في السماوات من الملائكة و غير ذلك و عدد كل من خلق الله مرسلا و غير مرسل و أسمائهم و أسماء من أرسل اليهم و أسماء من كذب و من أجاب، و أسماء جميع من خلق الله من المؤمنين و الكافرين من الأولين و الآخرين،
[ صفحه 80]
و أسماء البلدان، وصفة كل بلد في شرق الأرض و غربها و عدد ما فيها من المؤمنين، و عدد ما فيها من الكافرين وصفة كل من كذب، وصفة القرون الأولي و قصصهم، و من ولي من الطواغيت و مدة ملكهم و عددهم، و أسماء الأئمة و صفتهم و ما يملك كل واحد واحد، و صفة كبرائهم و جميع من تردد في الأدوار، قلت جعلت فداك و كم الأدوار؟ قال خمسون ألف عام، و هي سبعة أدوار فيه اسماء جميع ما خلق الله و آجالهم، و صفة أهل الجنة، و عدد من يدخلها و عدد من يدخل النار، و أسماء هؤلاء و هؤلاء، و فيه علم القرآن كما أنزل و علم التوراة، كما أنزل، و علم الانجيل كما أنزل، و علم الزبور و عدد كل شجرة و مدرة في جميع البلاد» [42] .
قال رجل لأبي جعفر عليه السلام: يا ابن رسول الله لا تغضب علي قال: لماذا؟ قال: لما أريد أن أسألك عنه، قال: قل، قال: و لا تغضب؟ قال و لا أغضب قال: أرأيت قولك في ليلة القدر، و تنزل الملائكة و الروح فيها الي الأوصياء، يأتونهم بأمر لم يكن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد علمه؟ أو يأتونهم بأمر كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يعلمه؟ و قد علمت أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مات و ليس من علمه شي ء الا و علي عليه السلام له واع، قال أبوجعفر عليه السلام: ما لي و لك أيها الرجل و من أدخلك علي؟ قال: أدخلني عليك القضاء لطلب الدين، قال: فافهم ما أقول لك. ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لما أسري به لم يهبط حتي أعلمه الله جل ذكره علم ما قد كان و ما سيكون، و كان كثير من علمه ذلك جملا يأتي تفسيرها في ليلة القدر و كذلك كان علي بن أبي طالب عليه السلام قد علم جمل العلم و يأتي تفسيره في ليالي القدر، كما كان مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال السائل: أو ما كان في الجمل تفسير؟ قال: بلي ولكنه انما
[ صفحه 81]
يأتي بالأمر من الله تعالي في ليالي القدر الي النبي و الي الأوصياء: افعل كذا و كذا، لأمر قد كانوا علموه، أمروا كيف يعلمون فيه؟ قلت فسر لي هذا؟ قال لم يمت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم الا حافظا لجملة العلم و تفسيره، قلت: فالذي كان يأتيه في ليالي القدر علم ما هو؟ قال: الأمر و اليسر فيما كان قد علم، قال السائل: فما يحدث لهم في ليالي القدر علم سوي ما علموا؟ قال: هذا مما أمروا بكتمانه، و لا يعلم تفسير ما سألت عنه الا الله عزوجل. قال السائل: فهل يعلم الأوصياء ما لا يعلم الأنبياء؟ قال: لا، و كيف يعلم وصي غير علم ما أوصي اليه، قال السائل: فهل يسعنا أن نقول: ان أحدا من الوصاة يعلم ما لا يعلم الآخر؟ قال: لا، لم يمت نبي الا و علمه في جوف وصيه و انما تنزل الملائكة و الروح في ليلة القدر بالحكم الذي يحكم به بين العباد، قال السائل، و ما كانوا علموا ذلك الحكم؟ قال: «بلي قد علموه و لكنهم لا يستطيعون امضاء شي ء منه حتي يؤمروا في ليالي القدر كيف يعضون الي السنة المقبلة»، قال السائل: يا أباجعفر لا أستطيع انكار هذا؟ قال أبوجعفر عليه السلام: «من أنكره فليس منا». قال السائل: يا أباجعفر أرأيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم هل كان يأتيه في ليالي القدر شي ء لم يكن علمه؟ قال: لا يحل لك أن تسأل عن هذا، «أما علم ما كان و ما سيكون فليس يموت نبي و لا وصي الا و الوصي الذي بعده يعلمه، أما هذا العلم الذي تسأل عنه فان الله عزوجل أبي أن يطلع الأوصياء عليه الا أنفسهم»، قال السائل: يا ابن رسول الله كيف أعرف أن ليلة القدر تكون في كل سنة؟ قال: «اذا أتي شهر رمضان فاقرأ سورة الدخان في كل ليلة مائة مرة فاذا أتت ليلة ثلاث و عشرين فانك ناظر الي تصديق الذي سألت عنه» [43] .
[ صفحه 82]
پاورقي
[1] أصول الكافي ج 1 ص 262.
[2] أصول الكافي ج 1 ص 399.
[3] أصول الكافي ج 1 ص 400.
[4] أصول الكافي ج 1 ص 222.
[5] أصول الكافي ج 1 ص 222.
[6] أصول الكافي ج 1 ص 222.
[7] أصول الكافي ج 1 ص 256 / 255.
[8] أصول الكافي ج 1 ص 255.
[9] أصول الكافي ج 1 ص 223.
[10] أصول الكافي ج 1 ص 256.
[11] أصول الكافي ج 1 ص 229.
[12] أصول الكافي ج 1 ص 230.
[13] أصول الكافي ج 1 ص 229.
[14] المقصود هنا: أميرالمؤمنين صلوات الله عليه و بعده الأئمة صلوات الله عليهم.
[15] أصول الكافي ج 1 ص 256.
[16] الخصال ج 2 ص 480.
[17] سورة النساء آية 69.
[18] بصائر الدرجات ص 131 / 130 للصفار.
[19] اعلام الوري للطبرسي ص 270.
[20] أصول الكافي ج 1 ص 399.
[21] أصول الكافي ج 1 ص 192.
[22] المقصود من عند أهل البيت صلوات الله عليهم.
[23] الاختصاص ص 31 للمفيد.
[24] أي الراوي و هو محمد بن مسلم سأل الامام الباقر صلوات الله عليه.
[25] بصائر الدرجات ص 143.
[26] البيت هنا بمعني الغرفة و الحجرة.
[27] لم نعد: أي لا نتخطي ما في هذه الصحيفة من أحكام.
[28] بصائر الدرجات ص 143.
[29] بصائر الدرجات ص 112.
[30] أي يسمع صوت الملائكة و لا يري صورتهم.
[31] بصائر الدرجات ص 92.
[32] و قد تقدم في باب أن الأئمة عليهم السلام محدثون مفهمون ص 270 فقال له عبدالله بن زيد و كان أخا علي لأمه.
[33] الصرة بالكسر أشد الصياح.
[34] أصول الكافي ج 1 ص 531.
[35] أصول الكافي ج 1 ص 263.
[36] الوكاء ككساء: رباط القربة و نحوه.
[37] أصول الكافي ج 1 ص 264.
[38] أصول الكافي ج 1 ص 270.
[39] أي الراوي.
[40] الهديل: صوت الحمام.
[41] أصول الكافي ج 1 ص 471.
[42] دلائل الامامة للطبري ص 28 / 27.
[43] أصول الكافي ج 1 ص 252 / 251.