بازگشت

صاحب العصر والزمان


قال عليه السلام: «نظر موسي بن عمران في السفر الأول بما يعطي قائم آل محمد من التمكين و الفضل، فقال موسي: رب اجعلني قائم آل محمد، فقيل له ان ذاك من ذرية أحمد، ثم نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك، فقال مثله، فقيل له مثل ذلك ثم نظر في السفر الثالث فرأي مثله، فقال مثله، فقيل له: مثله» [1] .



[ صفحه 102]



عن عبدالله بن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: ان شيعتك بالعراق كثيرة و الله ما في أهل بيتك مثلك، فكيف لا تخرج؟ قال: فقال يا عبدالله بن عطاء قد أخذت تفرش أذنيك للنوكي [2] أي و الله ما أنا بصاحبكم قال: قلت له: فمن صاحبنا؟ قال: أنظروا الي من عمي علي الناس ولادته، فذاك صاحبكم انه ليس منا أحد يشار اليه بالاصبع و يمضغ بالألسن [3] الا مات غيظا أو رغم أنفه [4] .

عن أم هاني ء قالت: لقيت أباجعفر محمد بن علي عليهماالسلام فسألته عن هذه الآية «فلا أقسم بالخنس - الجوار الكنس» قال «الخنس امام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين و مائتين، ثم يبدو كالشهاب الثاقب في ظلمة الليل، فان أدركت ذلك قرت عينك» [5] .

عنه عليه السلام قال: «انما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي لأمر خفي يهدي ما في صدور الناس و يبعث الي الرجل فيقتله لا يدري في أي شي ء قتله و يبعث ثلاثة راكب قال هي بلغة غطفان راكبان، أما راكب فيأخذ ما في أيدي أهل الذمة من رقيق المسلمين فيعتقهم و أما راكب فيظهر البراءة منهما يعوب و يعوق في أرض العرب، و راكب يخرج التوراة من مفازة بأنطاكية و يعطي حكم سليمان» [6] .

عن الحكم بن أبي نعيم قال: أتيت أباجعفر عليه السلام و هو بالمدينة،



[ صفحه 103]



فقلت له: علي نذر بين الركن و المقام ان أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتي أعلم أنك قائم آل محمد أم لا، فلم يجبني بشي ء، فأقمت ثلاثين يوما، ثم استقبلني في طريق فقال: يا حكم و انك لههنا بعد، فقلت: نعم اني أخبرتك بما جعلت لله علي، فلم تأمرني و لم تنهني عن شي ء و لم تجبني بشي ء؟ فقال: بكر علي غدوة المنزل، فغدوت عليه فقال عليه السلام: «سل عن حاجتك، فقلت: اني جعلت لله علي نذرا و صياما و صدقة بين الركن و المقام ان أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتي اعلم أنك قائم آل محمد أم لا، فان كنت أنت رابطتك [7] و ان لم تكن أنت، سرت في الأرض فطلبت المعاش، فقال: يا حكم كلنا قائم بأمر الله، قلت: فأنت المهدي؟ قال: كلنا نهدي الي الله، قلت: فأنت صاحب السيف؟ قال: كلنا صاحب السيف و وارث السيف، قلت: فأنت الذي تقتل أعداء الله و يعز بك أولياء الله و يظهر بك دين الله؟ فقال يا حكم كيف أكون أنا و قد بلغت خمسا و أربعين [سنة]؟ و ان صاحب هذا الأمر أقرب عهدا باللبن مني و أخف علي ظهر الدابة» [8] .

عنه عليه السلام قال: «مثل خروج القائم منا أهل البيت كخروج رسول الله و مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار و وقع من وكره فتلاعبت به الصبيان» [9] .

عنه عليه السلام: «ان من الأمور أمورا موقوفة و أمورا محتومة، و ان السفياني من المحتوم الذي لابد منه» [10] .



[ صفحه 104]



سليمان بن الحسن قال: قلت لأبي جعفر أخبرني عنكم قال: «نحن بمنزلة هذه النجوم اذا أخفي نجم بدا نجم منا بأمن و ايمان و سلام و اسلام و فاتح و مفتاح حتي اذا كان الذي تمدون اليه أعناقكم و ترمقونه بأبصاركم جاء ملك الموت فذهب به و يستوي بنو عبدالمطلب لا يدري أيا من أي فعنده يبدوا لكم صاحبكم، فاذا ظهر لكم صاحبكم فاحمدوا الله عليه و هو الذي يخير الصعبة و الذلة قلت جعلت فداك فأيهما يختار قال: الصعبة علي الذلة» [11] .

عن سدير قال: سألت أباجعفر عليه السلام عنهما [12] فقال: «يا أباالفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط الا ساخطا عليهما و ما منا اليوم الا ساخطا عليهما بوصي بذلك الكبير منا الصغير، انهما ظلمانا حقنا و منعانا فيئنا و كانا أول من ركب أعناقنا و بثقا [13] علينا في الاسلام لا يسكر أبدا حتي يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا، ثم قال: أما و الله لو قد قام قائمنا [أ] و تكلم متكلمنا لأبدي من أمورهما ما كان يكتم و لكتم من أمورهما ما كان يظهر و الله ما أسست من بلية و لا قضية تجري علينا أهل البيت الا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين» [14] .

قال عليه السلام: «دولتنا آخر الدول، و لم يبق أهل بيت لهم دولة الا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا اذا رأوا سيرتنا اذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، و هو قول الله عزوجل (و العاقبة للمتقين)» [15] .



[ صفحه 105]



عن الواسطي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: «أصلحك الله و الله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتي أوشك الرجل منا يسأل في يديه، فقال: يا عبدالحميد أتري من حبس نفسه علي الله لا يجعل الله له مخرجا؟ بلي، و الله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا، رحم الله عبدا أحيي أمرنا، قال: فقلت: فان مت قبل أن أدرك القائم؟ فقال: القاتل منكم: «ان أدركت القائم من آل محمد نصرته» كالمقارع معه بسيفه، و الشهيد معه له شهادتان» [16] .

عن أبي خالد الكابلي قال: لما مضي علي بن الحسين عليهماالسلام دخلت علي محمد بن علي الباقر عليهماالسلام فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي الي أبيك و أنسي به، و وحشتي من الناس قال: صدقت يا أباخالد فتريد ماذا، قلت جعلت فداك لقد وصف الي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده، قال: فتريد ماذا يا أباخالد، قلت: أريد أن تسميه لي حتي أعرفه باسمه، فقال: «سألتني و الله يا أباخالد عن سؤال مجهد، و لقد سألتني عن أمر ما كنت محدثا به أحدا و لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك، و لقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا علي أن يقطعوه بضعة بضعة» [17] .

عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي جعفر الباقر عليه السلام ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي «يا أباحمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا فمن شك فيما أقول لقي الله به و هو كافر و له جاحد، ثم قال بأبي أنت و أمي المسمي باسمي و المكني بكنيتي السابع من بعدي بأبي



[ صفحه 106]



من يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا، قال يا أباحمزة من أدركه فلم يسلم له فما سلم لمحمد و علي عليهماالسلام و قد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و بئس مثوي الظالمين و أوضح من هذا بحمد الله و أنور و أبين و أظهر لمن هداه الله و أحسن اليه قول الله عزوجل في محكم كتابه «ان عدة الشهور عند الله اثني عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم» و معرفة الشهور المحرم و صفر و ربيع و ما بعده و الحرم منها و هي جمادي و ذوالقعدة و ذوالحجة و المحرم لا يكون دينا قيما لأن اليهود و النصاري و المجوس و سائر الملل و الناس جميعا من الموافقين و المخالفين يعرفون هذه الشهور و يعدونها بأسمائها و انما هم الأئمة و القوامون بدين الله عليهم السلام و الحرم منها أميرالمؤمنين علي الذي اشتق الله تعالي اسما من اسمه العلي كما اشتق لرسوله صلي الله عليه و آله و سلم و سلم اسما من اسمه المحمود و ثلاثة من ولده اسمهم علي: علي بن الحسين، و علي بن موسي و علي بن محمد فصار هذا الاسم المشتق من اسم الله عزوجل حرمه به و صلوات الله علي محمد و آله المكرمين المحترمين به [18] .

قال عليه السلام: «لا ترون الذي تنتظرون [19] حتي تكونوا كالمعزي المواة التي لا يبال الخابس أين يضع يده فيها، ليس لكم شرف ترقونه و لا سناد تسندون اليه أمركم» [20] .

و من رواية طويلة حول «الفرج» أخذنا منها ما روي عن الامام الباقر



[ صفحه 107]



صلوات الله عليه و فيها أيها أنه قال عليه السلام: «هي و الله السنن، القذة بالقذة و مشكاة بمشكاة، و لابد أن يكون فيكم ما كان في الذين من قبلكم، و لو كنتم علي أمر واحد كنتم علي غير سنة الذين من قبلكم، و لو أن العلماء [21] وجدوا من يحدثونهم و يكتم سرهم لحدثوا و لبينوا الحكمة، ولكن قد ابتلاكم الله عزوجل بالاذاعة، و أنتم قوم تحبونا بقلوبكم و يخالف ذلك فعلكم، و الله ما يستوي اختلاف أصحابك، و لهذا ستر علي صاحبكم [22] ليقال مختلفين، ما لكم لا تملكون أنفسكم و تصبرون حتي يجي ء الله تبارك و تعالي بالذي تريدون؟ ان هذا الأمر ليس يجي ء علي ما يريد الناس، انما هو أمر الله تبارك و تعالي و قضاؤه و الصبر، و انما يعجل من يخاف الفوت» [23] .

زيد الكناسي قال سمعت أباجعفر يقول: «صاحب هذا الأمر فيه سنة من يوسف و سنة من موسي و سنة من عيسي و سنة من محمد، و أما شبهه من يوسف كان اخوته يبايعونه و يخاطبونه و هم لا يعرفونه و أما شبهه من موسي فخائف و أما شبهه من عيسي فالسياحة و أما شبهة من محمد فالسيف» [24] .

عن محمد بن مسلم قال: دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام و أنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلي الله عليه و عليهم، فقال لي مبتدئا: «يا محمد بن مسلم ان في القائم من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم شبها من خمسة من الرسل: يونس بن متي، و يوسف بن



[ صفحه 108]



يعقوب، و موسي، و عيسي و محمد، صلوات الله عليهم: فأما شبهه من يونس بن متي: فرجوعه من غيبته و هو شاب بعد كبر السن، و أما شبهه من يوسف بن يعقوب عليهماالسلام: فالغيبة من خاصته و عامته، و اختفاؤه من اخوته و اشكال أمره علي أبيه يعقوب عليهماالسلام مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته. و أما شبهه من موسي عليه السلام فدوام خوفه، و طول غيبته، و خفاء ولادته، و تعب شيعته من بعده مما لقوا من الأذي و الهوان الي أن أذن الله عزوجل في ظهوره و نصره و أيده علي عدوه، و أما شبهه من عيسي عليه السلام: فاختلاف من اختلف فيه، حتي قالت طائفة منهم: ما ولد، و قالت طائفة: مات، و قالت طائفة: قتل و صلب، و أما شبهه من جده المصطفي صلي الله عليه و آله و سلم فخروجه بالسيف، و قتله أعداء الله و أعداء رسوله صلي الله عليه و آله و سلم، و الجبارين و الطواغيت، و أنه ينصر بالسيف و الرعب، و أنه لا ترد له راية.

و ان من علامات خروجه: خروج السفياني من الشام، و خروج اليماني [من اليمن] [25] وصيحة من السماء في شهر رمضان، و مناد ينادي من السماء باسمه و اسم أبيه» [26] .

عن أبي عبدالله عليه السلام قال انه قال لي أبي عليه السلام: «لابد لنا من أذربيجان لا يقوم لها شي ء، و اذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم و البدوا ما ألبدنا فاذا تحرك متحركنا فاسعوا اليه ولو حبوا و الله لكأني أنظر اليه بين الركن و المقام يبايع الناس علي كتاب جديد علي العرب شديد، و قال ويل لطغاة العرب من شرقد اقترب» [27] .

قال عليه السلام: «ان للقائم غيبة قبل أن يقوم و هو المطلوب تراثه قلت:



[ صفحه 109]



و لم ذلك؟ قال يخاف و أومي بيده الي بطنه يعني القتل» [28] .

قال عليه السلام: «كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائما بين الركن و المقام بين يديه جبرائيل ينادي: البيعة لله فيملأها عدلا كما ملئت ظلما و جورا» [29] .

عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: متي يكون فرجكم؟ فقال: «هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتي تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا - يقولها ثلاثا - حتي يذهب الله الكدر و يبقي الصفو» [30] .

عن الفضيل بن يسار عنه عليه السلام قال: «قلت له: ان لهذا الأمر وقتا؟ فقال: كذب الوقاتون، كذب الوقاتون ان موسي لما خرج وافدا الي ربه واعدهم ثلاثين يوما، فلما زاده الله علي الثلاثين عشرا، قال له قومه: قد أخلفنا موسي فصنعوا ما صنعوا، قال: فاذا حدثناكم بحديث فجاء علي ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله و اذا حدثناكم بحديث فجاء علي خلاف ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله تؤجروا مرتين» [31] .

عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «يا ثابت ان الله تبارك و تعالي قد كان وقت هذا الأمر [32] في السبعين، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالي علي أهل الأرض، فأخره الي أربعين و مائة، فحدثناكم، فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر [33] .



[ صفحه 110]



و لم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا «و يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب» [34] .

عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته متي يقوم قائمكم؟ قال: «يا أباالجارود لا تدركون، فقلت: أهل زمانه، فقال: و لن تدرك أهل زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد أياس من الشيعة يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد فاذا كان يوم الرابع تعلق بأستار الكعبة فقال يا رب انصرني و دعوته لا تسقط فيقول تبارك و تعالي للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر، و لم يحطوا سروجهم و لم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا يسير الي المدينة فيسير الناس حتي يرضي الله عزوجل فيقتل ألف و خمسمائة قرشيا ليس فيهم الا فرخ زنية ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتي يضعه الي الأرض ثم يخرج الأزرق و زريق لعنهما الله غضين طريين يكلمهما فيجيبانه فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون يكلم الموتي فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و ذلك الحطب عندما نتوارثه، و يهدم قصر المدينة، و يسير الي الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم و سمروا ساماتهم، و عمهم النفاق و كلهم يقولون يابن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم علي ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الي العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور فلا يفوت منهم رجل و لا يصاب من أصحابه أحد، دمائهم قربان الي الله ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتيلها حتي يرضي الله قال فلم أعقل المعني فمكثت



[ صفحه 111]



قليلا ثم قلت: جعلت فداك و ما يدريه جعلت فداك متي يرضي الله عزوجل قال: يا أبا الجارود ان الله أوحي الي أم موسي و هو خير من أم موسي، و أوحي الله الي النحل و هو خير من النحل فعقلت المذهب فقال لي اعقلت المذهب قلت نعم فقال: ان القائم ليملك ثلاثمائة و تسع سنين كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا، و يفتح الله عليه شرق الأرض و غربها يقتل الناس حتي لا يري الا دين محمد يسير بسيرة سليمان بن داوود يدعو الشمس و القمر فيجيبانه و يطوي له الأرض فيوحي الله اليه فيعمل بأمر الله» [35] .

عنه عليه السلام قال: «صاحب هذا الأمر أصغرنا سنا و أخملنا شخصا، قلت: متي يكون قال اذا سارت الركبان ببيعة الغلام فعند ذلك يرفع كل ذي صيصية [36] لواء فانتظروا الفرج» [37] .

قال عليه السلام: «السفياني و القائم في سنة واحدة» [38] .

قال عليه السلام: و قد سألته عن القائم فقال «انه لا يكون حتي ينادي مناد من السماء يسمع أهل المشرق و المغرب حتي تسمع الفتاة في خدرها» [39] .

عنه عليه السلام قال: «تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الي الكوفة فاذا ظهر المهدي عليه السلام بعث اليه بالبيعة» [40] .



[ صفحه 112]



زرارة عنه عليه السلام قال: قلت له صالح من الصالحين سماه لي أريد القائم عليه السلام! فقال «اسمه اسمي»، قلت: يسير بسيرة محمد صلي الله عليه و آله و سلم و سلم قال: «هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته»، قلت: جعلت فداك لم، قال: «ان رسول الله سار في أمته باللين، كان يتآلف الناس و القائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه» [41] .

قال عليه السلام: «كأني بالقائم علي نجف الكوفة، قد سار اليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبرائيل عن يمينه، و ميكائيل عن يساره و المؤمنون بين يديه و هو يفرق الجنود في البلاد» [42] .

عنه عليه السلام: قال: «ان قائمنا اذا قام دعي الناس الي أمر جديد كما دعي اليه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أن الاسلام بدء غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبي للغرباء» [43] .

قال عليه السلام: «يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف علي نجفكم هذا و أومي بيده الي ناحية الكوفة فاذا هو أشرف علي نجفكم نشر راية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فاذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر قلت: و ما راية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال عودها من عمد عرش الله و رحمته و سايرها من نصرالله لا يهوي بها الي شي ء الا أهلكه الله قلت فمخبؤة هي عندكم حتي يقوم القائم فيجدها أم يؤتي بها قال: لا بل يؤتي بها قلت من يأتيه بها قال: جبرائيل عليه السلام» [44] .



[ صفحه 113]



قال عليه السلام: «يبايع القائم بين الركن و المقام ثلاثمائة و نيف عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر، و الأبدال من أهل الشام، و الأخيار من أهل العراق فيقيم ما شاء الله أن يقيم» [45] .

قال عليه السلام: «اذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن علي ما أنزله الله عزوجل فأصعب ما يكون علي من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف» [46] .

قال عليه السلام: «ألقي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا فاذا وقع أمرنا و خرج مهدينا كان أحدهم أجرا من الليث، أمضي من السنان، يطأ عدونا بقدميه و يقتله بكفيه» [47] .

عن جابر الجعفي قال: قال أبوجعفر عليه السلام: «يا جابر الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتي تري علامات أذكرها لك ان أدركتها: أولها اختلاف بني العباس و ما أراك تدرك ذلك ولكن به حدث من بعدي عني و مناد ينادي من السماء و يجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح و تخسف قرية من قري الشام تسمي الجابية و تسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، و مارقة تمرق من ناحية الترك و يعقبها مرج الروم و سيقبل اخوان الترك حتي ينزلوا الجزيرة و سيقبل مارقة الروم حتي ينزلوا الرملة فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب أرض الشام يختلفون عند ذلك علي ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني، و من تبعه



[ صفحه 114]



و يقتل الأصهب ثم لا يكون له همة الا الاقتتال نحو العراق و يمر جيشه بقرقيسا فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف و يبعث السفياني جيشا الي الكوفة و عدتهم سبعون ألفا فيصيبون من أهل الكوفة قتلا و صلبا و سبيا فبينا هم كذلك اذ أقبلت رايات من قبل خراسان تطوي المنازل طيا و معهم نفر من أصحاب القائم، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء، فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة و الكوفة و يبعث السفياني بعثا الي المدينة فينفر المهدي «عجل الله تعالي فرجه» منها الي مكة فيبلغ أمير جيش السفياني ان المهدي قد خرج الي مكة فيبعث جيشا علي أثره فلا يدركه حتي يدخل مكة خائفا يترقب علي سنة موسي بن عمران قال و ينزل أمير جيش السفياني البيداء، فينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي بالقوم فيخسف بهم فلا يفلت منهم الا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم الي أقفيتهم و هم من كلب و فيهم نزلت هذه الآية «يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها علي أدبارها»، قال: و القائم يومئذ بمكة قد أسند ظهره الي البيت الحرام مستجيرا فينادي: يا أيها الناس انا نستنصر الله فمن أجابنا من الناس، و انا أهل بيت نبيكم محمد و نحن أولي الناس بالله و بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم و سلم فمن حاجني في آدم فأنا أولي الناس بآدم، و من حاجني في نوح فأنا أولي الناس بنوح، و من حاجني في ابراهيم فأنا أولي الناس بابراهيم، و من حاجني في محمد فأنا أولي الناس بمحمد، و من حاجني في النبيين فأنا اولي بالنبيين أليس الله يقول في محكم كتابه «ان الله اصطفي آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين - ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم» فأنا بقية من آدم و ذخيرة من نوح و مصطفي من ابراهيم و صفوة من محمد صلي الله عليهم أجمعين، ألا و من حاجني في كتاب الله فأنا أولي الناس بكتاب الله، ألا



[ صفحه 115]



و من حاجني في سنة رسول الله فأنا أولي الناس بسنة رسول الله فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما بلغ الشاهد منكم الغائب و أسألكم بحق الله و بحق رسوله و بحقي فان لي عليكم حق القربي من رسول الله ألا أعنتمونا و منعتمونا ممن يظلمنا فقد أخفنا و ظلمنا و طردنا من ديارنا و أنباءنا و بغي علينا و دفعنا عن حقنا فافتري أهل الباطل علينا، فالله الله فينا لا تخذلونا و انصرونا ينصركم الله قال فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و يجمعهم الله له علي غير ميعاد قزعا كقزع الخريف و هي يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه «أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا ان الله علي كل شي ء قدير» فيبايعونه بين الركن و المقام و معه عهد من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد توارثته الأبناء عن الآباء، و القائم يا جابر رجل من ولد الحسين يصلح الله له أمره في ليلة فما أشكل علي الناس من ذلك يا جابر فلا يشكل عليهم ولادته من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و وراثته العلماء [48] عالم بعد عالم فان أشكل هذا كله عليهم فان الصوت من السماء لا يشكل عليهم اذا نودي باسمه و اسم أبيه و أمه» [49] .

عن أبي جعفر عليه السلام قال: «كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه فاذا رأوا ذلك و ضعوا سيوفهم علي عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتي يقوموا و لا يدفعونها الا الي صاحبكم قتلاهم شهداء أما اني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر» [50] .

عنه عليه السلام قال: «كأنني بدينكم هذا لا يزال مواليا يفحص بدمه ثم لا يرده عليكم الا رجل منا أهل البيت فيعطيكم في السنة عطائين و يرزقكم في



[ صفحه 116]



الشهر رزقين و يؤتون الحكمة في زمانه حتي أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالي و سنة رسول الله» [51] .

قال عليه السلام: «اذا ظهر القائم عليه السلام ظهر براية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و خاتم سليمان و حجر موسي و عصاه، ثم يأمر مناديه فينادي ألا لا يحملن رجل منكم طعاما و لا شرابا و لا علفا، فيقول أصحابه: انه يريد أن يقتلنا و يقتل دوابنا من الجوع و العطش فيسير و يسيرون معه، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام و شراب و علفه فيأكلون و يشربون و دوابهم حتي ينزلوا النجف بظهر الكوفة» [52] .

عن جابر قال: دخل رجل علي أبي جعفر الباقر عليه السلام فقال له: عافاك الله. أقبض مني علي هذه الخمسمائة درهم، فقال له أبوجعفر عليه السلام: خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الاسلام و المساكين من اخوانك المسلمين، ثم قال: «اذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية و عدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله، و من عصاه فقد عصي الله، و انما سمي المهدي مهديا لأنه هدي الي أمر خفي و يستخرج التوراة و سائر كتب الله عزوجل من غار ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة و بين أهل الانجيل بالانجيل و بين أهل الزبور بالزبور و بين أهل القرآن بالقرآن، و يجمع اليه أموال الدنيا من بطن الأرض ظهرها فيقول للناس: تعالوا الي ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء الحرام و ركبتم فيه ما حرم الله عزوجل، فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله و يملأ الأرض عدلا و قسطا و نورا كما ملئت ظلما و جورا و شرا» [53] .



[ صفحه 117]



قال عليه السلام: «لو يعلم الناس ما يصنع القائم اذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس أما أنه لا يبدأ الا بقريش فلا يأخذ منها الا السيف و لا يعطيها الا السيف حتي يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم» [54] .

قال عليه السلام: «يقوم القائم بأمر جديد و كتاب جديد و قضاء جديد علي العرب شديد ليس شأنه الا السيف، لا يستتيب أحدا و لا يأخذه في الله لومة لائم» [55] .

قال عليه السلام: «لو قد خرج قائم آل محمد عليه السلام، لنصره الله بالملائكة المسومين و المردفين و المنزلين و الكروبيين يكون جبرائيل أمامه و ميكائيل عن يمينه و اسرافيل عن يساره و الرعب مسيره أمامه و خلفه و عن يمينه و عن شماله، و الملائكة المقربون حذاه أول من تبعه محمد صلي الله عليه و آله و سلم و علي عليه السلام الثاني و معه سيف مخترط يفتح الله له الروم و الصين، و الترك، و الديلم، و السند، و الهند، و كابل شاة، و الخزر:

يا أباحمزة لا يقوم القائم عليه السلام الا علي خوف شديد و زلازل و فتنة و بلاء يصيب الناس و طاعون قبل ذلك، و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد بين الناس و تشتيت و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتي يتمني المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يري من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا و خروجه اذا خرج عند الأياس و القنوط، فيا طوبي لمن أدركه و كان من أنصاره، و الويل كل الويل لمن خالفه و خالف أمره و كان من أعدائه» [56] .



[ صفحه 118]



عنه عليه السلام قال: «كأني بأصحاب القائم عليه السلام و قد أحاطوا بما بين الخافقين فليس من شي ء الا و هو مطيع لهم حتي سباع الأرض و سباع الطير، يطلب رضاهم في كل شي ء، حتي تفخر الأرض علي الأرض و تقول: مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليه السلام» [57] .

قال عليه السلام: «ان المنادي ينادي ان المهدي فلان بن فلان باسمه و اسم أبيه فينادي الشيطان ان فلانا و شيعته علي الحق يعني رجلا من بني أمية» [58] .

عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أبوجعفر عليه السلام: «ان القائم اذا قام بمكة و أراد أن يتوجه الي الكوفة نادي مناديه: ألا يحمل أحد منكم طعاما و لا شرابا، و يحمل حجر موسي بن عمران و هو وقر بعير، فلا ينزل منزلا الا انبعث عين منه، فمن كان جائعا شبع و من كان ظامئا روي، فهو زادهم حتي ينزلوا النجف من ظهر الكوفة» [59] .

قال عليه السلام: «يدخل المهدي الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت فيصطفوا له و يدخل حتي يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء فاذا كانت الجمعة الثانية يسأله الناس أن يصلي بهم الجمعة فيأمر أن يخط له مسجد علي الغري و يصلي بهم هناك ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السلام نهرا يجري الي الغري حتي ينزل الماء في النجف و يعمل علي فوهته القناطر و الأرحاء فكأني بالعجوز علي رأسها مكتل فيه بر تأتي تلك الأرحاء فتطحنه بلا كرا» [60] [61] .



[ صفحه 119]



قال عليه السلام: «ان العلم بكتاب الله عزوجل و سنة نبيه صلي الله عليه و آله و سلم لينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع علي أحسن نباته، فمن بقي منكم حتي يراه فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة و النبوة و معدن العلم و موضع الرسالة» [62] .

عن أبي جعفر عليه السلام قال: «تكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي عليهماالسلام تاسعهم قائمهم» [63] .

قال عليه السلام: «لابد لصاحب هذا الأمر من عزلة و لابد في عزلته من قوة و ما بثلاثين [64] من وحشة و نعم المنزل طيبة» [65] [66] .

قال عليه السلام: «ان لصاحب هذا الأمر غيبتين و سمعته يقول: لا يقوم القائم و لأحد في عنقه بيعة» [67] .

قال عليه السلام: «لصاحب هذا الأمر بيت يقال له بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد الي أن يقوم بالسيف» [68] .

عنه عليه السلام قال: «من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة و معدن العلم و موضع الرسالة» [69] .



[ صفحه 120]



قال عليه السلام: «ان صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أكثر» [70] .

عن زرارة قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: «ان للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت و لم؟ قال: يخاف - و أوما بيده الي بطنه -. قال زرارة: يعني القتل» [71] .

قال عليه السلام: «كل راية ترفع قبل راية القائم عليه السلام صاحبها طاغوت» [72] .



[ صفحه 123]




پاورقي

[1] الغيبة للنعماني ص 159.

[2] النوكي: الحمقي.

[3] كناية عن كثرة ذكره في المجالس.

[4] أصول الكافي ج 1 ص 342.

[5] أصول الكافي ج 1 ص 341.

[6] دلائل الامامة للطبري ص 249.

[7] رابطتك: أي حسبت نفسي علي نصرتك.

[8] أصول الكافي ج 1 ص 536.

[9] الغيبة للنعماني ص 133.

[10] الغيبة ص 204 للنعماني.

[11] دلائل الامامة للطبري ص 292.

[12] عنهما: أي الرجلين المعروفين.

[13] بثق السيل موضع كذا يبثق بثقا - بفتح الباء - وبثقا - بكسرها - عن يعقوب أي خرقه و بثقه أي انفجر. «الصحاح».

[14] روضة الكافي للكليني ص 245.

[15] الغيبة للشيخ الطوسي ص 282.

[16] المحاسن ج 1 ص 173.

[17] الغيبة للنعماني ص 194.

[18] الغيبة للنعماني ص 55.

[19] أي ظهور الحجة القائم عجل الله تعالي فرجه.

[20] روضة الكافي للكليني ص 263.

[21] المراد من العلماء الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين.

[22] المراد بصاحبكم: أي صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالي فرجه.

[23] قرب الأسناد ص 381.

[24] دلائل الامامة ص 291 للطبري.

[25] من نسخة أخري.

[26] كمال الدين و تمام النعمة للشيخ الصدوق ج 1 ص 328 / 327.

[27] الغيبة للنعماني ص 129.

[28] الغيبة للنعماني ص 118.

[29] الغيبة للطوسي ص 274.

[30] الغيبة للشيخ الطوسي ص 206.

[31] الغيبة للنعماني ص 198.

[32] أي ظهور أمر أهل البيت صلوات الله عليهم.

[33] في خ قناع السر.

[34] أصول الكافي ج 1 ص 368.

[35] دلائل الامامة للطبري ص 242 / 241.

[36] دلائل الامامة ص 258 للطبري.

[37] الغيبة للنعماني ص 178.

[38] الغيبة للنعماني ص 172.

[39] الغيبة للطوسي ص 274.

[40] الغيبة للنعماني ص 153.

[41] روضة الواعظين ج 2 ص 264 للفتال النيسابوري.

[42] الغيبة للنعماني ص 220.

[43] الغيبة للنعماني ص 209.

[44] الغيبة للشيخ الطوسي ص 284.

[45] روضة الواعظين ج 2 ص 265.

[46] الاختصاص ص 26 للشيخ المفيد قدس سره.

[47] أي الأئمة صلوات الله عليهم.

[48] الغيبة للنعماني ص 189 / 187.

[49] الغيبة للنعماني ص 182.

[50] الغيبة للنعماني ص 158.

[51] الغيبة للنعماني ص 157 / 158.

[52] ورد هذا الحديث بنفس الصيغة مع تغيير طفيف فراجع نفس الصفحة.

[53] الغيبة للنعماني ص 157.

[54] الغيبة للنعماني ص 154.

[55] الغيبة للنعماني ص 154.

[56] الغيبة للنعماني ص 155 / 154.

[57] كمال الدين و تمام النعمة للصدوق ج 2 ص 673.

[58] الغيبة للنعماني ص 176.

[59] أصول الكافي ج 1 ص 231.

[60] كرا: أجرة.

[61] روضة الواعظين للفتال النيسابوري ج 2 ص 264.

[62] كمال الدين و تمام النعمة للصدوق ج 2 ص 653.

[63] الخصال ج 2 ص 419.

[64] المراد أنه معه في عزلته ثلاثون يؤنسون وحشته.

[65] اسم للمدينة المنورة علي مشرفها آلاف التحيات و الصلوات و علي آله.

[66] الغيبة ص 102.

[67] الغيبة للنعماني ص 112.

[68] الغيبة للطوسي ص 280.

[69] الغيبة للشيخ الطوسي ص 282.

[70] الغيبة للنعماني ص 200.

[71] كمال الدين و تمام النعمة للصدوق ص 481.

[72] الغيبة للنعماني ص 72.