بازگشت

فضائل السور


قال عليه السلام: «لقاري ء القرآن بكل حرف يقرأوه في الصلاة قائما مائة حسنة، و قاعدا خمسون حسنة، و متطهرا في غير الصلاة خمس و عشرون حسنة، و غير متطهر عشر حسنات، أما أني لا أقول «ألمر» [حرف [1] [بل له بالألف عشر، و باللام عشر، و بالميم عشر، و بالراء عشر» [2] .

عن أبي جعفر عليه السلام قال: «من ختم القرآن بمكة من جمعة الي جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر؛ و ختمه في يوم جمعة، كتب له من الأجر و الحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا الي آخر جمعة تكون فيها و ان ختمه في سائر الأيام فكذلك» [3] .

قال عليه السلام: «من قرأ القرآن قائما في صلاته؛ كتب الله له بكل حرف مائة حسنة، و من قرأة في صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة و من قرأة في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات» [4] .

قال عليه السلام: «من قرأ (آية الكرسي) مرة صرف الله عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا و ألف مكروه من مكروه الآخرة، أليس مكروه الدنيا الفقر؛ و أليس مكروه الآخرة عذاب النار» [5] .



[ صفحه 244]



قال عليه السلام: «سورة (الملك) هي المانعة تمنع من عذاب القبر و هي مكتوبة في التوراة سورة الملك و من قرأها في ليلته فقد أكثر و أطاب و لم يكتب بها من الغافلين و اني لأركع بها بعد عشاء الآخرة و أنا جالس و ان والدي عليه السلام كان يقرؤها في يومه و ليلته و من قرأها اذا دخل عليه في قبره ناكر و نكير من قبل رجليه، قالت رجلاه لهما ليس لكما الي ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم و ليلة و اذا أتياه من قبل جوفه قال لهما: ليس لكما الي ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك و اذا أتياه من قبل لسانه قال لهما: ليس لكما الي ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم و ليلة سورة الملك» [6] .

قال عليه السلام: «من قرأ «انا أنزلناه في ليلة القدر»، يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله و من قرأها سرا كان كالمتشخط [7] بدمه في سبيل الله، و من قرأها عشر مرات غفرت له علي نحو ألف ذنب من ذنوبه» [8] .

قال عليه السلام: «من قرأ (المسبحات) [9] كلها قبل أن ينام لم يمت حتي يدرك القائم، و ان مات كان في جوار محمد النبي صلي الله عليه و آله و سلم» [10] .

قال عليه السلام: «من قرأ «قل هو الله أحد» مرة بورك عليه و من قرأها



[ صفحه 245]



مرتين بورك عليه و علي أهله و من قرأها ثلاث مرات بورك عليه و علي أهله و علي جيرانه؛ و من قرأها اثني عشر مرة بني الله له اثني عشر قصرا في الجنة فيقول الحفظة: اذهبوا بنا الي قصور أخينا فلان فننظر اليها و من قرأها مائة مرة غفرت له ذنوب خمسة و عشرين سنة ما خلا الدماء و الأموال و من قرأها أربعمائة مرة كان له أجر أربعمائة شهيد كلهم قد عقر جواده و أريق دمه و من قرأها ألف مرة في يوم و ليلة لم يمت حتي يري مقعده في الجنة أو يري له» [11] .

قال عليه السلام: «من قرأ سورة (بني اسرائيل) في كل ليلة جمعة لم يمت حتي يدرك القائم عليه السلام، و يكون معه».

و من قرأ سورة (الكهف) كل ليلة جمعة، لم يمت الا شهيدا، و بعثه الله مع الشهداء» [12] .

قال عليه السلام: «من قرأ سورة (مريم) لم يمت حتي يصيب ما يعينه [13] في نفسه و ماله و ولده، و كان في الآخرة من أصحاب عيسي ابن مريم، و أعطي فيها مثل ملك سليمان بن داوود في الدنيا» [14] .

و قال عليه السلام: «لا تدعوا قراءة سورة (طه) فان الله تعالي... يحبها و يحب من قرأها، و من أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه، و لم يحاسبه بما عمل، و أعطاه من الأجر حتي يرضي» [15] .



[ صفحه 246]



و قال عليه السلام: «من قرأ سورة (الأنبياء) حبا لها، كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم، و كان مهيبا في أعين الناس.

و من قرأ سورة (الحج) في كل ثلاثة أيام، وفق للحج، و ان مات في شهره دخل الجنة.

و من قرأ سورة (المؤمنين) في كل جمعة، ختم الله له بالسعادة، و كان منزله في الفردوس الأعلي مع النبيين و المرسلين» [16] .

قال عليه السلام: «حصنوا أموالكم و فروجكم و نساءكم بتلاوة سورة (النور) فان من أدمن قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة، لم يزن أحد من أهل بيته، فاذا مات شيعه سبعون ألف ملك من قبره الي الجنة، كلهم يدعون له و يستغفرون حتي يدخل الجنة.

و من قرأ سورة (الفرقان) في كل ليلة، لم يعذبه الله تعالي أبدا، و كان منزله الفردوس الأعلي» [17] .


پاورقي

[1] ما بين المعقوفتين من البحار ج 92 ص 201.

[2] اعلام الدين للديلمي ص 102.

[3] أصول الكافي ج 2 ص 612.

[4] أصول الكافي للكليني ج 2 ص 611.

[5] أمالي الصدوق ص 88.

[6] أصول الكافي للكليني ج 2 ص 633.

[7] تشحط المفتول بدمه: أي اضطراب فيه و تمرغ.

[8] أصول الكافي ج 2 ص 621.

[9] المسبحات من السور ما افتتح بسبح أو يسبح.

[10] أصول الكافي للكليني ج 2 ص 620.

[11] أصول الكافي للكليني ج 2 ص 620 / 619.

[12] اعلام الدين للديلمي ص 371.

[13] في المصدر «ثواب الأعمال للصدوق» «ما يغنيه».

[14] اعلام الدين للديلمي ص 371.

[15] اعلام الدين للديلمي ص 372 / 371.

[16] اعلام الدين للديلمي ص 372.

[17] اعلام الدين للديلمي ص 372.