بازگشت

احتجاجه علي طاووس


عن أبان بن تغلب قال: دخل طاوس اليماني الي الطواف و معه صاحب له، فاذا هو بأبي جعفر يطوف أمامه و هو شاب حدث، فقال طاوس لصاحبه: «ان هذا الفتي لعالم» فلما فرغ من طوافه صلي ركعتين، ثم جلس و أتاه الناس فقال طاوس لصاحبه: نذهب الي أبي جعفر عليه السلام و نسأله عن مسألة لا أدري عنده فيها شي ء أم لا، فأتياه فسلما عليه ثم قال



[ صفحه 258]



له طاوس: يا أباجعفر هل تدري أي يوم مات ثلث الناس؟

فقال: «يا أباعبدالرحمن لم يمت ثلث الناس قط، انما أردت ربع الناس». قال: و كيف ذلك؟ قال: «كان آدم و حواء، و قابيل و هابيل، فقتل قابيل هابيل، فذلك ربع الناس». قال: صدقت! قال أبوجعفر عليه السلام: هل تدري ما صنع بقابيل؟ قال: لا. قال: علق بالشمس ينضح بالماء الحار الي أن تقوم الساعة [1] .


پاورقي

[1] الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 326.