بازگشت

احتجاجه علي ابن أبي أراكة


عن بشير بن أبي أراكة النبال قال: لما قدمت المدينة انتهيت الي منزل أبي جعفر عليه السلام فاذا أنا ببغلته مسرجة بالباب فجلست حيال الدار فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة و أقبل نحوي فقال لي: ممن الرجل؟ فقلت من أهل العراق. فقلت: من أيها؟ قلت من أهل الكوفة. فقال: من صحبك في هذا الطريق؟ قلت قوم من المحدثة. فقال و ما المحدثة؟ قلت: المرجئة. فقال: ويح هذه المرجئة الي من يلجون غدا اذا قام قائمنا، قلت: انهم يقولون لو كان ذلك كنا نحن و أنتم في العدل سواء، فقال: «من تاب تاب الله عليه و من أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، و من أظهر شيئا أهرق الله دمه، ثم قال: يذبحهم و الذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته و أومأ بيده الي حلقه»، قلت انهم يقولون انه اذا كان ذلك استقامت له الأمور، فلا يهرق محجمة دم فقال: «كلا و الذي نفسه بيده حتي يمسح و أنتم العرق و العلق و أومأ بيده الي جبهته» [1] .



[ صفحه 259]




پاورقي

[1] الغيبة للنعماني ص 191 / 190.