بازگشت

احتجاجه علي عمرو بن عبيد


وفد عمرو بن عبيد علي الامام الباقر عليه السلام ليمتحنه بالسؤال فقال له: جعلت فداك ما معني قوله تعالي: «أولم ير الذين كفروا ان السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما»، ما هذا الرتق و الفتق؟ قال عليه السلام: «كانت السماء رتقا لا تنزل القر و كانت الأرض فتقا لا تخرج النبات» فانقطع عمرو و لم يجد اعتراضا و مضي ثم عاد اليه فقال: جعلت فداك أخبرني عن قوله تعالي: «و من يحلل عليه غضبي فقد هوي» ما غضب الله؟ قال أبوجعفر عليه السلام: «غضب الله عقابه يا عمرو و من قال ان الله يغيره شي ء فقد كفر» [1] .



[ صفحه 260]




پاورقي

[1] روضة الواعظين للنيسابوري ج 1 ص 204.