بازگشت

احتجاجه علي جماعة من أصحابه


عن زرارة قال: دخلت أنا و حمران - أو أنا و بكير - علي أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: انا نمد المطمار، قال: و ما المطمار؟ «قلت التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه و من خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه»، فقال لي: «يا زرارة قول الله أصدق من قولك، فأين الذين قال الله عزوجل: «الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا» أين المرجون لأمر الله؟ أين الذين خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا؟ أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم؟» [1] .


پاورقي

[1] أصول الكافي ج 2 ص 383 / 382.