بازگشت

احتجاجه في أن الحسنين ابنا رسول الله


عن أبي الجارود قال: قال أبوجعفر عليه السلام: يا أباالجارود ما يقولون في الحسن و الحسين عليه السلام، قلت: ينكرون عليهما أنهما ابنا رسول الله.

قال: فبأي شي ء احتججتم عليهم؟

قال: قلت يقول الله في عيسي عليه السلام: «و من ذريته داود - الي قوله - و كل من الصالحين»، فجعل عيسي من ذرية ابراهيم، و احتججنا عليهم بقوله تعالي: «قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم» ثم قال: فأي شي ء قالوا؟

قال: قلت: قالوا: قد يكون ولد البنت من الولد و لا يكون من الصلب.

قال: فقال أبوجعفر: و الله يا أباالجارود لأعطينكم من كتاب الله آية يسمي لصلب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا يردها الا كافر.

قال: قلت: جعلت فداك و أين، قال: حيث قال: «حرمت عليكم أمهاتكم و بناتكم و أخواتكم - الي قوله - و حلائل أبناءكم الذين من أصلابكم»، فسلهم يا أباالجارود و هل يحل لرسول الله نكاح حليلتيهما؟ فان قالوا: نعم. فكذبوا و الله، و ان قالوا: لا. فهما و الله ابنا رسول الله لصلبه، و ما حرمن عليه الا للصلب [1] .



[ صفحه 265]




پاورقي

[1] الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 325 / 324.