بازگشت

احتجاجه علي العامة


عن أبي المقدام قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ان العامة يزعمون أن بيعة أبي بكر حيث اجتمع الناس كانت رضا لله جل ذكره و ما كان الله ليفتن أمة محمد صلي الله عليه و آله و سلم من بعده؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: «أوما يقرؤون كتاب الله أوليس الله يقول: «و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم و من ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين»» [1] قال: فقلت له: انهم يفسرون علي وجه آخر، فقال: «أوليس قد أخبر الله عزوجل عن الذين من قبلهم من الأمم أنهم قد اختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات حيث قال: «و آتينا عيسي ابن مريم البينات و أيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن و منهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد» [2] [3] .



[ صفحه 277]




پاورقي

[1] سورة آل عمران آية 144.

[2] سورة البقرة آية 253.

[3] روضة الكافي ص 270.