بازگشت

من وصية لبعض شيعته


عنه عليه السلام قال: قلت له عليه السلام أوصني فقال أوصيك بتقوي الله و أن تلزم بيتك و تقعد في دهماء [1] هؤلاء الناس و اياك و الخوارج [2] منا فانهم



[ صفحه 286]



ليسوا علي شي ء و لا الي شي ء و اعلم أن لبني أمية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه و أن لأهل الحق دولة اذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت، من أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلي و ان قبضه الله قبل ذلك جاز له، و اعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا الا صرعتهم البلية حتي تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا يوري قتيلهم و لا يرفع صريعهم و لا يداوي جريحهم، قلت: من هم، قال: الملائكة [3] .


پاورقي

[1] الدهمة: بالضم السواد - و من البعير الشديد الورقة حتي يذهب البياض و هي دهماء. قاموس ج 4 ص 115.

[2] المراد من يخرج من أبناء الرسول صلي الله عليه و آله و سلم علي سلاطين الجور و ليس المراد بالخوارج الفرقة المعروفة.

[3] الغيبة للنعماني ص 130 / 129.