بازگشت

القرآن


قال أبوجعفر عليه السلام: «ان القرآن شاهد الحق، و محمد صلي الله عليه و آله و سلم لذلك مستقر، فمن اتخذ سببا الي سبب الله لم يقطع به الأسباب، و من اتخذ غير ذلك سببا مع كل كذاب فاتقوا الله، فان الله قد أوضح لكم أعلام دينكم و منار هداكم، فلا تأخذوا أمركم بالوهن و لا أديانكم هزوا، فتدحض [1] أعمالكم و تخبطوا [2] سبيلكم و لا تكونوا أطعتم الله ربكم، اثبتوا علي القرآن الثابت، و كونوا في حزب الله تهتدوا، و لا تكونوا في حزب الشيطان فتضلوا، يهلك من هلك و يحيي من حي، و علي الله البيان، بين لكم فاهتدوا، و بقول العلماء [3] فانتفعوا و السبيل في ذلك الي الله، فمن يهده الله فهو المتهدي و من يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا» [4] .


پاورقي

[1] أدحض: أبطل.

[2] تخبط: أي لم يهتدي الي سبيله.

[3] المقصود هنا بالعلماء: أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.

[4] المحاسن ج 1 ص 269 / 268.