بازگشت

الدنيا


قال عليه السلام: «يا جابر الدنيا عند ذوي الألباب كفي الظلال، لا اله الا الله أعوان لأهل دعوته، و الصلوة. تثبيت للاخلاص و تبرية عن الكبر و الزكوة تزيد في الرزق و الصيام و الحج تسكين القلوب و القصاص و الحدود حقن الدماء و حقنا أهل البيت نظام الدين جعلنا و أياكم من الذين يخشون ربهم بالغيب و هم من الساعة مشفقون» [1] .



[ صفحه 324]



عنه عليه السلام قال: «لقد غفر الله تعالي لرجل من أهل البادية بكلمتين دعا بهما». فقيل و ما هما؟ قال: «اللهم ان تعذبني فأنا أهل ذلك، و ان تغفر لي فأنت أهل ذلك» فغفر له [2] .


پاورقي

[1] بشارة المصطفي لشيعة المرتضي للطبري ص 233.

[2] أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 53.