بازگشت

المصافحة


قال عليه السلام: «ان المؤمنين اذا التقيا و تصافحا أدخل الله يده بين أيديهما، فصافح أشدهما حبا لصاحبه» [1] .

قال عليه السلام: «من رواية أما علمت ما في المصافحة، ان المؤمنين يلتقيان، فيصافح أحدهما صاحبه، فلا تزال الذنوب تتحات [2] عنهما كما يتحات الورق عن الشجر، و الله ينظر اليهما حتي يفترقا» [3] .

قال عليه السلام: «ان المؤمنين اذا التقيا فتصافحا أقبل الله عزوجل عليهما بوجهه و تساقطت عنهما الذنوب كما يتساقط الورق من الشجر» [4] .

قال عليه السلام: «ان المؤمنين اذا التقيا فتصافحا أدخل الله عزوجل يده بين أيديهما و أقبل بوجهه علي أشدهما حبا لصاحبه، فاذا أقبل الله عزوجل



[ صفحه 390]



بوجهه عليهما تحاتت [5] عنهما الذنوب كما يتحات الورق من الشجر» [6] .

قال عليه السلام: «يا مالك أنتم شيعتنا [أ] لا تري أنك تفرط في أمرنا، انه لا يقدر علي صفة الله فكما لا يقدر علي صفة المؤمن، ان المؤمن ليلقي المؤمن فيصافحه، فلا يزال الله ينظر اليهما و الذنوب تتحات عن وجوههما كما يتحات الورق من الشجر، حتي يفترقا، فكيف يقدر علي صفة من هو كذلك» [7] .

قال عليه السلام: (من رواية) «يا أباعبيدة ما من مسلم لقي أخاه المسلم فصافحه و شبك أصابعه في أصابعه الا تناثرت عنهما ذنوبهما كما يتناثر الورق من الشجر في اليوم الشاتي» [8] .

عنه عليه السلام قال: «اذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم التصافح أعظم أجرا من الذي يدع، ألا و ان الذنوب ليتحات فيما بينهم حتي لا يبقي ذنب» [9] .

عنه عليه السلام قال: «ينبغي للمؤمنين اذا تواري أحدهما عن صاحبه بتسجرة ثم التقيا أن يتصافحا» [10] .

قال أبوجعفر عليه السلام: (من رواية) «أما علمت أن المؤمن اذا جال جولة ثم أخذ بيد أخيه نظر الله اليهما بوجهه فلم يزل مقبلا عليهما بوجهه



[ صفحه 391]



و يقول للذنوب: تتحات عنهما، فتتحات - يا أباحمزة - كما يتحات الورق عن الشجر فيفترقان و ما عليهما ذنب» [11] .

عنه عليه السلام قال: «ان الله عزوجل لا يوصف و كيف يوصف و قال في كتابه «و ما قدروا الله حق قدره» [12] فلا يوصف بقدر الا كان أعظم من ذلك، و ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم لا يوصف و كيف يوصف عبد احتجب الله عزوجل بسبع و جعل طاعته في الأرض كطاعته [في السماء] فقال: «و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا» و من أطاع هذا فقد أطاعني و من عصاه فقد عصاني، و فوض اليه، و انا لا نوصف و كيف يوصف قوم دفع الله عنهم الرجس و هو الشك، و المؤمن لا يوصف و ان المؤمن ليلقي أخاه فيصافحه فلا يزال الله ينظر اليهما و الذنوب تتحات عن وجوههما كما يتحات الورق عن الشجر» [13] .


پاورقي

[1] أصول الكافي ج 2 ص 179.

[2] تتحات: تتساقط.

[3] أصول الكافي ج 2 ص 179.

[4] أصول الكافي ج 2 ص 180.

[5] تحاتت: تساقطت.

[6] أصول الكافي ج 2 ص 180 / 179.

[7] أصول الكافي ج 2 ص 180.

[8] أصول الكافي ج 2 ص 180.

[9] أصول الكافي ج 2 ص 181.

[10] أصول الكافي ج 2 ص 181.

[11] أصول الكافي ج 2 ص 181 / 180.

[12] سورة الحج آية 74.

[13] أصول الكافي ج 2 ص 182.