بازگشت

التختم


قال عليه السلام: «من تختم بالعقيق لم يزل ينظر الي الحسني مادام نفي يده و لم يزل عليه من الله واقية» [1] .

عنه عليه السلام: «من كان نقش خاتمه آية من كتاب الله غفر الله له» [2] .

عن بشير الدهان قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام جعلت فداك أي الفصوص أفضل لأركبه علي خاتمي قال يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر و العقيق الأصفر و العقيق الأبيض فانها ثلاثة جبال في الجنة، أما الأحمر فمطل علي دار رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أما الأصفر فمطل علي دار فاطمة و أما الأبيض فمطل علي دار أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

الدور كلها واحدة منها ثلاثة أنهار من تحت كل جبل نهر أشد بردا من الثلج و أحلي من العسل و أشد بياضا من اللبن لا يشرب منها الا محمد و آله و شيعتهم و مصبها كلها واحد و مجراها من الكوثر و ان هذه الثلاثة جبال تسبح الله و تقدسه و تمجده و تحمده و تستغفر لمحبي آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم فمن تختم بشي ء منها من شيعة آل محمد لم ير الا الخير و الحسني و السعة في الرزق، و السلامة من جميع أنواع البلاء و هو أمان من السلطان الجائر و من كل من يخافه الانسان و يحذره [3] .


پاورقي

[1] مكارم الأخلاق ص 88.

[2] مكارم الأخلاق ص 91.

[3] بشارة المصطفي لشيعة المرتضي للطبري ص 77 / 76.