بازگشت

كيف أصبحتم


عن المنهال بن عمرو قال: كنت جالسا مع محمد بن علي الباقر عليه السلام اذ جاءه رجل فسلم عليه فرد عليه السلام فقال الرجل: كيف أنتم فقال له محمد «أوما آن لكم أن تعلموا كيف نحن انما مثلنا في هذه الأمة مثل بني اسرائيل كان يذبح أبناءهم و تستحي نساءهم ألا و ان هؤلاء يذبحون أبناءنا و يستحيون نساءنا، زعمت العرب أن لهم فضلا علي العجم فقالت العجم و بما ذاك قالوا كان محمد صلي الله عليه و آله و سلم منا عربيا، قالوا لهم صدقتم، و زعمت قريش أن لها فضلا علي غيرها من العرب فقالت لهم العرب من غيرهم [1] بما ذاك قالوا كان محمدا قرشيا، قالوا لهم صدقتم، و ان كان القوم صدقوا فلنا فضل علي الناس لأنا ذرية محمد و أهل بيته خاصة و عترته لا يشركنا في ذلك غيرنا، فقال له الرجل: و الله اني لأحبكم أهل البيت قال عليه السلام فاتخذ للبلاء جلبابا فوالله انه لأسرع الينا و الي شيعتنا من السيل في الوادي و بنا يبدأ البلاء ثم بكم و بنا يبدأ الرخاء ثم بكم» [2] .


پاورقي

[1] أي من غير قريش.

[2] بشارة المصطفي لشيعة المرتضي للطبري ص 108 - 107.