بازگشت

تسخير الجن في خدمة أهل البيت


عن سدير الصيرفي قال: أوصاني أبوجعفر عليه السلام بحوائج له بالمدينة



[ صفحه 431]



فخرجت، فبينا أنا بين فج الروحاء [1] علي راحلتي اذا انسان يلوي ثوبه قال: فملت اليه و ظننت أنه عطشان فناولته الاداوة [2] فقال لي: لا حاجة لي بها و ناولني كتابا طينة رطب، قال: فلما نظرت الي الخاتم اذا خاتم أبي جعفر عليه السلام: فقلت متي عهدك بصاحب الكتاب قال: الساعة و اذا في الكتاب أشياء يأمرني بها، ثم التفت فاذا ليس عندي أحد، قال: ثم قدم أبوجعفر عليه السلام فلقيته، فقلت: جعلت فداك رجل أتاني بكتابك و طينة رطب فقال: يا سدير انا لنا خدما من الجن فاذا أردنا السرعة بعثناهم.

و في رواية أخري قال: ان لنا أتباعا من الجن، كما أن لنا أتباعا من الانس فاذا أردنا أمرا بعثناهم [3] .


پاورقي

[1] الفج: الطريق الواسع و الروحاء موضع بالحرمين علي ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة «الوافي».

[2] الاداوة: الاناء الذي يسقي منه.

[3] أصول الكافي ج 1 ص 395.