بازگشت

الأطفال


عن جابر الجعفي، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: يا أبن رسول الله انا نري من الأطفال من يولد ميتا، و منهم من يسقط غير تام، و منهم من يولد أعمي أو أخرس أو أصم، و منهم من يموت من ساعته اذا سقط علي الأرض، و منهم من يبقي الي الاحتلام، و منهم من يعمر حتي يصير شيخا، فكيف ذلك و ما وجهه؟ فقال عليه السلام: «ان الله تبارك و تعالي أولي بما يدبره من أمر خلقه منهم، و هو الخالق و المالك لهم، فمن منعه التعمير فانما منعه ما ليس له، و من عمره فانما أعطاه ما ليس له، فهو المتفضل بما أعطاه و عادل فيما منع، و لا يسأل عما يفعل و هم يسألون»، قال جابر: فقلت له: يا ابن رسول الله و كيف لا يسأل عما يفعل؟ قال: «لأنه لا يفعل الا ما كان حكمة و صوابا، و هو المتكبر الجبار و الواحد القهار فمن وجد في نفسه حرجا في شي ء مما قضي الله فقد كفر، و من أنكر شيئا من أفعاله جحد» [1] .


پاورقي

[1] التوحيد للصدوق ص 397.