بازگشت

الدنانير و الدراهم


عنه عليه السلام: أنه سئل عن الدنانير و الدراهم و ما علي الناس فيها؟ فقال أبوجعفر: «هي خواتيم الله في أرضه جعلها الله مصحة لخلقه و بها تستقيم شؤونهم و مطالبهم، فيمن أكثر له منها فقام بحق الله تعالي فيهما و أدي زكاتهما فذاك الذي طابت و خلصت له و من كثر له منها فبخل بها و لم يؤد حق الله منها و اتخذ منها الآنية فذلك الذي حق عليه و عبدالله عزوجل في كتابه، قال الله عزوجل: (يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم و جنوبهم و ظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون)» [1] .


پاورقي

[1] أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 134 / 133.