بازگشت

موقف القوة التنفيذية


أن التعرف علي القوة التنفيذية المتكفلة بتطبيق القانون المار الذكر يسهل الوقوف علي سبب آخر من الأسباب الكامنة وراء غياب أخبار أبناء الإمام الباقر عليه السلام. ولما كان البحث مختصا بحياتهم نكتفي بذكر الحكام والولاة المسلطين علي العباد والبلاد فترة حياة الإمام الباقر (ع) وبنيه لنتعرف علي سياستها وموقفها من أهل بيت النبي (ص) علي ضوء التعليمات الواردة في القانون الأموي وكذا موقف أهل البيت من الأسرة الحاكمة. إذ منها نستكشف ما إذا كان هناك مبرر دعاهم إلي الهرب طلبا للنجاة أم لا؟ فإذا ثبت ذلك عندها يمكن عزو عدم ذكرهم إلي احتمال اختفائهم في أماكن لم يتسن لأصحاب السير الاطلاع علي أخبارهم ويهون بذلك الأمر. وبما أن ولادة الإمام الباقر عليه السلام كانت سنة 57 ه‍ علي المشهور وولادة الصادق عليه السلام الابن الأكبر للإمام الباقر (ع) كانت بين السنوات 80 و 83 ه‍. ق فلو أضفنا مدة ثمانين سنة منذ ولادة الصادق (ع) وهي مدة احتمال حياة أولاد الإمام الباقر الصلبيين لوافق ذلك السنوات 160 - 163 ه‍. ق وعليه فنحن نذكر من الخلفاء و الولاة ما اتفق سلطانه الفترة الواقعة بين سنة 80 ه‍ إلي سنة 200 ه‍. وهي النصف الثاني من الحكومة الأموية وبداية الحكم العباسي، لنقف أيضا علي ظروف الأحفاد الذين هم محور بحثنا وسنذكر هنا الأمويين أولا وهم الخليفة / مدة حكمه 1 - عبد الملك بن مروان. / من سنة 65 - سنة 86 ه‍



[ صفحه 29]



2 - الوليد بن عبد الملك. / من سنة 86 - سنة 96 ه‍ 3 - سليمان بن عبد الملك. / من سنة 96 - سنة 99 ه‍ 4 - عمر بن عبد العزيز. / من سنة 99 - سنة 101 ه‍ 5 - يزيد بن عبد الملك. / من سنة 101 - سنة 105 ه‍ 6 - هشام بن عبد الملك. / من سنة 105 - سنة 125 ه‍ 7 - الوليد بن يزيد بن عبد الملك. / من سنة 125 - سنة 126 ه‍ 8 - يزيد بن الوليد بن عبد الملك. / من سنة 126 - سنة 126 ه‍ 9 - إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك. / أربعة أشهر من سنة 126 ه‍ 10 - مروان بن محمد الملقب با لحمار. / من سنة 127 - سنة 132 ه‍ فلنتعرف باختصار علي سير حياة هؤلاء وسيرتهم:



[ صفحه 30]