بازگشت

سليمان بن عبد الملك


96 - 99 ه‍. ق

الشديد العجب بشبابه وجماله الأكول النهم النكاح الذي فيه حسد شديد [1] كان من الأكلة المذكورين أكل في مجلس واحد سبعين رمانة وخروفا وست دجاجات ومكوك زبيب طائفي [2] لم تمهله الأيام طويلا ليتفرغ كسابقيه لملاحقة الشيعة انشغل بجواريه إلا في حجة حجها أبرز فيها تظاهره بالنسك من جهة وولعه بسفك الدماء من جهة فإنه لما كان بالمدينة راجعا تلقوه بنحو من أربعمائة أسير من الروم فقعد سليمان وأمر بضرب أعناقهم يدفعهم إلي الوجوه وإلي الناس ليقتلوهم [3] ولئن انشغل بالقيان عن بني هاشم شخصيا إلا أن عماله لم يقصروا في ترويعهم، وخطباءه لم ينقطعوا عن سب علي (ع) علي المنابر والصلاة



[ صفحه 37]



ولم يمض سليمان بريئا من دمائهم فلقد دس السم إلي عبد الله بن محمد الحنفية فمات منه بالحميمة من أرض الشام بعد أن وفد إليه [4] .


پاورقي

[1] التنبيه والأشراف ص 275.

[2] تاريخ الخلفاء ص 226.

[3] تاريخ الطبري ج 5 ص 305.

[4] مقاتل الطالبيين ص 124.