بازگشت

عمر بن عبد العزيز


99 - 101 ه‍. ق

هو الذي أدرك ما جنته أيادي السلف من عشيرته وقومه بحق الأبرياء وما غصبوه من حقوق وما انتهكوه من حرمات. وكلماته المارة الذكر بحق الحجاج تدل علي ذلك. لذا شمر عن ساعد الجد لجبر ما كسره غيره فكتب إلي الولاة برفع السب عن علي (ع) وارجع فدكا إلي بني فاطمة (ع) وأظهر الود لبني هاشم. فخاف بنو مروان أن يخرج ما عندهم وفي أيديهم من الأموال وأن يخلع يزيد - المعهود إليه - فدسوا من سقاه سما فلم يلبث إلا ثلاثا حتي مات [1] .



[ صفحه 38]




پاورقي

[1] تاريخ الطبري 5 ص 311.