فقد اختلفوا في عدد أولاده أيضا نذكر هنا بعض أقوالهم:

1 - منهم من ذكر من عقبه اثنين من الذكور فقط، كابن قتيبة و البلاذري، وهما جعفر وعبد الله [1] .

2 - ومنهم من ذكر ثلاثة ذكور وبنت واحدة، كابن الخشاب وبابا نيريزي، وهم جعفر وعبد الله وأم سلمة [2] .

3 - ومنهم من ذكر أربعة من الذكور، كابن حزم، وهم عبد الله وإبراهيم وعلي وجعفر [3] .

4 - ومنهم من ذكر أربعة من الذكور، وبنتين كابن أبي الثلج، وهم جعفر وعلي وعبد الله وإبراهيم وأم سليمان وزينب [4] .

5 - ومنهم من ذكر أربعة من الذكور، وثلاث بنات وهم جعفر و



[ صفحه 81]



عبد الله وإبراهيم وعبيد الله وأم سليمان وزينب وواحدة غير مشهورة [5] 6 - ومنهم من ذكر خمسة من الذكور وبنتين هم جعفر وعبد الله وإبراهيم وعلي وعبيد الله وأم سلمة وزينب [6] .

7 - ومنهم من ذكر ستة ذكور وبنتين كحمد الله المستوفي وعد خمسة من الذكور ولم يذكر السادس وهم جعفر وعلي وعبد الله وإبراهيم وأحمد وأم سلمة وزينب [7] .

8 - ومنهم من ذكر ستة ذكور وثلاث بنات كالعمري في المجدي حيث قال ثلاث بنات وذكر منهن زينب وأم سلمة ولم يذكر الثالثة وستة ذكور هم جعفر وعبد الله وعلي وزيد وعبيد الله وإبراهيم [8] .

9 - وفي بناته قالوا: لم يكن له غير بنت واحدة هي أم سلمة واسمها زينب. هذه أهم الأقوال في المسألة والتي تدل بوضوح علي الغموض الذي اكتنف جوانب من أخبارهم وسيرهم ذلك الغموض الآبي لقبول البت إثباتا ونفيا في الحكم فأني لأحد الجزم بإنكار أولاده أو أنهم أعقبوا أو لم يعقبوا وهو يعلم أن الحجة في كثير من ذلك مفقودة. فليس لأحد نفي ما عدا الثابت كما فعل ذلك بعض النسابين غفر الله لهم. فكثرة الاختلاف في مسألة تحول دون القطع فيها ولو خضنا بحر كتب الأنساب



[ صفحه 82]



والسير أكثر لرأينا عيانا تلاطم أمواج القيل والقال ولا ريب في أن سلوك مثل هذا الطريق يحتم علي سالكيه الحذر والاحتياط إذ ليس من الشجاعة الجزم بمظنون ولا من الجبن إحالة علم ما لا يعلم إلي الله.