بازگشت

ولادته


المتوقع في تاريخ ولادته هو كونها في سنة 81 أو 82 ه‍. علي القول بأن ولادة الصادق (ع) كانت في سنة 80 ه‍. وفي سنة 84 ه أو 85 ه‍ علي القول بأن ولادة الصادق (ع) كانت سنة 83 ه‍ علي ما هو المشهور. والذي يقرب هذا التوقع إلي الواقع بشكل ملحوظ ما يلي: أن ملاحظة تاريخ وفاة الإمام الباقر (ع) الذي هو سنة 114 ه‍ [1] .

وما دل علي أن عبد الله قتل بعيد أبيه بقليل، وكان ابن ثلاثين عاما يوم قتل [2] وأن الذي قتله رجل من بني أمية [3] ، أو أحد ولاتهم في المدينة [4] ، وأن سبب قتله هو أنه دعا إلي أخيه الصادق (ع) [5] المشعر بوقوع ذلك بعد وفاة الإمام، الباقر (ع) بقليل حيث انتقلت الإمامة إلي



[ صفحه 115]



الإمام الصادق (ع) وكون الدعوة لأحد يتم عادة في بداية تنصيبه. كل ذلك يدل بوضوح علي أن وفاته كان حدود سنة 115 ه‍. ق أي بعد سنة من وفاة أبيه علي وجه التقريب. ثم لو أخذنا تاريخ ولادة الإمام الصادق (ع) الذي هو سنة 83 للهجرة علي ما هو المشهور، بنظر الاعتبار لقوي ذلك ما توقعناه من كون ولادته في سنة 84 أو 85 للهجرة أي أنه ولد بعد سنة أو سنتين من ولادة أخيه الإمام الصادق (ع) وربما استقر هذا الظن أكثر إذا علمنا أن أمهما واحدة هي أم فروة بنت القاسم أولي زوجات الإمام الباقر (ع).


پاورقي

[1] كما هو مشهور.

[2] لباب الأنساب ج 1 ص 405.

[3] مقاتل الطالبيين ص 151.

[4] لباب الأنساب ص 405.

[5] لباب الأنساب ص 405.