بازگشت

وفاته ومدفنه


أشار إلي وفاته الأربلي [1] ، وأبو الفرج الأصفهاني [2] ، والشيخ المفيد [3] .

ونحن ننقل ما ذكره الشيخ المفيد في الإرشاد قال: " روي أنه دخل - عبد الله - علي بعض بني أمية فأراد قتله فقال له عبد الله رضي الله عنه: لا تقتلني فأكون لله عليك عونا واستبقني أكن لك علي الله عونا. يريد بذلك أنه ممن يشفع إلي الله فيشفعه فقال الأموي لست



[ صفحه 128]



هناك وسقاه السم فقتله " ونقله المجلسي في البحار [4] .

وقال ابن فندق في لباب الأنساب " قتل بالسم بالمدينة قتله واحد من ولاة المدينة. دفن في البقيع وصلي عليه سعيد بن المسيب [5] أمام دار الهجرة وهو ابن ثلاثين سنة يوم قتل وفي سبب قتله قيل إنه دعي إلي أخيه الصادق (ع) فقتل " [6] .

ولقد بحثنا عمن كان يتولي المدينة في التاريخ الذي توقعنا فيه مقتل عبد الله أي سنة 115 ه‍. رأينا أن الذي كان يحكم المدينة خلال الفترة من 114 - 118 ه‍. هو خالد بن عبد الملك بن الحرث بن الحكم الذي كان يحمل علي علي أمير المؤمنين (ع) ويتكلم علي منبر رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بانتقاصه.



[ صفحه 129]




پاورقي

[1] كشف الغمة ج 2 ص 329.

[2] مقاتل الطالبين ص 151.

[3] الإرشاد ج 2 ص 176.

[4] بحار الأنوار ج 46 ص 365.

[5] قال ابن الوردي في تاريخه ج 1 ص 183 توفي سعيد بن المسيب سنة 91 أو 94 أو 95 ه‍ وقال الطبري أنه توفي سنة 94 أيام حكم الوليد بن عبد الملك. وقال الذهبي في تاريخ الإسلام حوادث سنة 101 - 120 ه‍ ص 96 توفي سنة 105 ه‍ قال هي رواية عن ابن معين ومال إليه الحاكم وعليه كونه صلي علي عبد الله أمر بعيد، وهكذا جعل موت عبد الله قبل موت سعيد أمر أبعد ولعله اشتباه من ابن فندق.

[6] لباب الأنساب ج 1 ص 405.