بازگشت

المؤشرات علي ثبوت العقب له


1 - ذهاب جمع من علماء النسب إلي أن السيد إبراهيم ابن الإمام محمد الباقر (ع) قد أعقب ومنهم السيد جعفر بن محمد الحسيني الأعرجي الذي قال عنه آية الله العظمي السيد شهاب الدين المرعشي النجفي في ترجمة له " كان نسابة جليلا آية من آيات الباري في هذا العلم الشريف " [1] .

رأيت شهادته بصحة مشجرة بعض السادة الكرام من



[ صفحه 135]



ذرية إبراهيم عليه الرحمة بخطه الشريف وخاتمه وإليك نصها وصورتها: " بسم الله خير الأسماء: نعم هم من السادة الحسينية من ولد إبراهيم بن الإمام الباقر عليه السلام ونسبهم مذكور في كتابنا شقائق النعمان في أنساب قحطان وعدنان " جعفر بن محمد الحسيني



[ صفحه 136]



2 - مشجرات عديدة مشهود بصحة انتساب ذويها إلي السيد إبراهيم من قبل كبار العلماء أمثال الشيخ محمد حسين الكاظميني والشيخ الأعظم مرتضي الأنصاري والسيد أبو الحسن الاصفهاني والشيخ زين العابدين المازندراني والشيخ مهدي كاشف الغطاء النجفي والسيد علي الطباطبائي صاحب البرهان القاطع وغيرهم كثير.. وكانت تواريخ بعضها كالآتي: 1 - مشجرة قديمة تاريخها 1150 ه‍. ق موقعة في النجف الأشرف من علماء ذلك العصر. 2 - مشجرة تاريخها 1204 ه‍. ق. 3 - مشجرة تاريخها 1250 ه‍. ق. 4 - مشجرة تاريخها 1304 ه‍. ق. وفي الجميع شهادات بصحة انتساب أصحابها إلي السيد إبراهيم عليه الرحمة 3 - وجود عدد غفير من السادة الحسينيين الكرام في مناطق شتي من العراق وإيران كلهم ينسبون أنفسهم إلي السيد إبراهيم بن الإمام الباقر (ع) وهم في بقاع متفرقة ولغات مختلفة مما يمتنع معها التواطؤ علي الانتحال لا سيما وأن كل فئة منهم ينسب نفسه إلي ابن من أبناء السيد إبراهيم الذين سنذكرهم لاحقا. 4 - مشجرة آية الله العظمي السيد ميرزا آقا الاصطهباناتي (قدس سره) الذي يوصل فيها نسبه إلي إبراهيم عليه السلام. 5 - كتب في الأنساب غير معتمدة عند أهل الفن، لاضطراب في كلماتها ولكن بمعونة القرائن يمكن الوثوق ببعض مطالبها ومنها:



[ صفحه 137]



أ - بحر الأنساب لميرزا محمد الشيرازي. ب - كنز الأنساب وبحر المصاب. ج - بحر الأنساب منسوب إلي الإمام الصادق (ع). د - بحر الأنساب في تاريخ الأئمة - مخطوط -. وهذه الكتب أثبتت العقب للسيد إبراهيم عليه الرحمة وتكفي هذه المؤشرات مرجحات لكفة القول بتعقيبه بعد اليقين باعتماد أغلب الآراء النافية علي أخبار آحاد ضعيفة مبتناة علي الظن وسبب وهنها طول الفترة وهوان الموضوع آنذاك وعدم ضبطها في مدونات بل كان الحديث في الأنساب حديث سمر لا إثم في تأرجحه زيادة ونقيصة بعد سماعهم الحديث المشهور " ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه " ويهون الخطب في ذلك إذا علمنا أن الفترة بين زمن إبراهيم ابن الباقر (ع) وتدوين علم الأنساب كافية لضياع الكثير نسيانا مع كثرة الوسائط وربما لم يحتج المتتبع لكلماتهم في شأن أولاد الإمام الباقر (ع) تأملا طويلا في استشمام ريح الإيجاب وهو يري اضطرابها بين التوقف والنفي والإثبات والإحراج في بيان التفصيل.


پاورقي

[1] كشف الارتياب في ترجمة صاحب لباب الألباب / مقدمة اللباب ص 140.