بازگشت

بقية أولاد الإمام الباقر


من الأبناء المذكورين في أغلب كتب النسب عبيد الله بن الإمام الباقر (ع) وهو شقيق إبراهيم أمهما أم حكيمة بنت أسيد بن المغيرة الثقفية [1] ولم أقف علي ترجمة له في كتاب كما لم أسمع بأحد ادعي الانتساب إليه وما وجدت فيما راجعت من كتب سوي اسمه فقط. ولعله كان هو الذي مات صغيرا في حياة أبيه والله أعلم. وأما غير هؤلاء الذين ذكرناهم من الذكور الواردة أسماؤهم في أغلب الكتب هناك مزارات تنسب إلي أولاد صلبيين للإمام الباقر (ع) و هناك مشجرات تذكر أسماء لم ترد إلا نادرا في بعض الكتب ادعي أنهم من أولاد الإمام (ع). ففي كتاب [آثار باستاني شهرهاي كاشان و نطنز] ص 355 يذكر أنه في قرية علوي الواقعة في مفترق طريق كاشان مشهد اردهال يوجد ضريح السيد السلطان محمود بن الإمام محمد الباقر (ع). وله ضريح وقبة مضلعة يعود تاريخ بنائها إلي عهد الصفوية. وقد كتب علي المصراع الأيسر للباب: وقف مرقد السيد السلطان محمود بن الإمام محمد الباقر (ع) واقف هذا الباب ميرزا إسماعيل بن مير فتحي الحسيني المشهدي بتاريخ ربيع الأول 1077 ق وفي صفحة 356 يذكر: يوجد داخل الضريح صندوق خشبي كتب عليه قد توفق بوضع هذا الصندوق وبناء العمارة تقربا إلي الله وهو كهف الوزراء وعون الفضلاء الموالي خواجة شهاب الدين علي في شهور سنة 952. فإن لم يكن السيد محمود هذا ابنا صلبيا للإمام فلا



[ صفحه 175]



شك أنه من أحفاد الإمام عليه السلام. وربما كان السيد محمود هذا هو محمود ابن عبد الله بن محمد الباقر (ع)، الذي ذكره الميرزا محمد الشيرازي، في كتابه بحر الأنساب وذكره أيضا كتاب كنز الأنساب و كتاب بحر الأنساب المنسوب إلي الإمام الصادق (ع) وكتاب رياض الأنساب والله أعلم. وهناك بعض الكتب والمشجرات ذكرت محمد ابن محمد الباقر (ع) مثل كتاب سراج الأنساب ص 88 - 89 عند ذكره نسب الشريف نعمت الله ابن نظام الدين محمود والذي أنهاه إلي أحمد ابن محمد بن محمد الباقر (ع) وقد ذكر محمد هذا في كتاب مخطوط عن تاريخ الأئمة لمؤلف مجهول باسم محمد المثني ابن الإمام محمد الباقر (ع). ومن أولاد الإمام الباقر (ع) الذين لم يذكرهم المشهور بل اكتفي بعض الكتب بدرج اسمهم زيد ابن الإمام محمد الباقر (ع)، فقد ذكره العمري في المجدي ص 94، وكتاب كنز الأنساب وكتاب بحر الأنساب المنسوب إلي الإمام الصادق (ع) والكتاب المخطوط في تاريخ الأئمة الموجود في مكتبة آية الله المرعشي العامة. إن قلة المعلومات عن هؤلاء السادة، وسكوت الكتب المشهورة عن ذكرهم يحولان دون البت في أمرهم. ولكن شبهة الانتساب وشهرته عبر القرون يجلبان الاطمئنان بكونهم من أبناء الأبناء والله أعلم بحقائق الأمور.



[ صفحه 176]




پاورقي

[1] الإرشاد ج 2 ص 176.