بازگشت

القاسم بن العباس بن موسي الكاظم


كان يخفي نسبه خوفا من بني العباس ويعمل لإمرار معاشه ولم



[ صفحه 198]



يعرفه أحد وقد رزق بنتا. وكان له صديق قد عزم علي السفر إلي الحج فلما جاء لوداع القاسم قال له القاسم بن العباس: لي إليك حاجة؟ وهي أن تأخذ ابنتي هذه إلي المدينة المنورة فإذا وصلت هناك فاسأل عن بيت فلان وسلمهم البنت [1] .

ويأخذ الرجل البنت إلي المدينة ثم يسمع خبر وفاة القاسم في المدينة وعند ذلك يعرف أن القاسم هو حفيد الإمام موسي الكاظم (ع). وهكذا وعند ذلك يعرف أن القاسم هو حفيد الإمام موسي الكاظم (ع). وهكذا يقضي القاسم حياته متنكرا حتي يوم وفاته وكم من أمثال هذه القصص قد تكررت عبر التاريخ بسبب ظلم الحكام وقصدهم إلحاق الأذي بل إبادة أبناء علي عليه السلام لا لشئ سوي أنهم يتمسكون بالحق ولا يخضعون للباطل. إذن لم نستبعد مثل هذه القصة عن أبناء الإمام الباقر عليه السلام. ولم لا نعزو ضياعهم وعدم ذكرهم في التاريخ إلي التواري والابتعاد طلبا للنجاة.


پاورقي

[1] منتخب التواريخ ص 467 - 468.