بازگشت

القاسم بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين


كان مختفيا في بغداد مدة ثم ألقي الرشيد القبض عليه وحبسه و بقي مدة في الحبس [1] .

وقد أجاد أبو الفرج إذ قال " وكان كل من خالف هذا السبيل وقتل علي ضده منهم يستتر خبره ويخفي أمره. ويدرس ذكره " [2] .



[ صفحه 199]



وكان قد أشار في بداية كتابه إلي هذه الجهة بقوله: علي إنا لا ننتفي من أن يكون الشئ من أخبار المتأخرين منهم فاتنا ولم يقع إلينا لتفرقهم في أقاصي المشرق والمغرب وحلولهم في نائي الأطراف وشاسع المحال التي يتعذر علينا استعلام أخبارهم فيها. [3] هذا آخر ما سمحت به ظروفي من كلام عن هذا الموضوع في الوقت الحاضر ولقد تمنيت أن يكون أكثر تفصيلا وعمقا ولكن ما كل ما يتمني المرء يدركه. وقد وقع الفراغ من كتابته أيام المولد النبوي الشريف عام 1416 للهجرة في مدينة شيراز علي يد المحتاج إلي عفو ربه حسين الحسيني الزرباطي.


پاورقي

[1] سراج الأنساب ص 111.

[2] مقاتل الطالبيين ص 565.

[3] المصدر السابق ص 25.