ام ابراهيم - ام علي الثقفية
7- عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال: كانت تحته [1] امرأة - من ثقيف -.
و له عليه السلام - منها - ابن يقال له: ابراهيم.
فدخلت عليها مولاة ل ثقيف.
فقالت لها: من زوجك - هذا -؟!
قالت: محمد بن علي.
قالت: ف أن ل ذلك اصحابا- بالكوفة-.
قوم يشتمون السلف [2] و يقولون...
قال: ف خلي سبيلها.
قال: فرأيته - بعد ذلك - قد استبان عليه عليه السلام و تضعضع من جسمه شي ء.
قال: فقلت له: قد استبان عليك فراقها؟!
قال عليه السلام: و قد رأيت ذاك.
قال: قلت: نعم. [3] .
8- عن مالك - بن أعين - [4] قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام - و عليه ملحفة حمراء (جديدة) [5] شديدة الحمرة.
[ صفحه 25]
فتبسمت - حين دخلت -.
فقال عليه السلام: اني [6] اعلم لم ضحكت.
ضحكت من هذا الثوب (الذي هو) [7] علي.
ان الثقفية أكرهتني - عليه - و أنا احبها - ف أكرهتني - [8] علي لبسها.
ثم قال عليه السلام: انا لا نصلي - في هذا-.
و لا تصلوا في المشبع المضرج [9] .
قال: ثم دخلت عليه عليه السلام - و قد طلقها-
فقال عليه السلام [10] سمعتها تبرء من علي عليه السلام.
فلم يسعني أن امسكها- و هي تبرء منه عليه السلام -. [11] .
9- عن أبي الجارود قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام - هو جالس علي متاع-.
ف جعلت ألمس المتاع بيدي.
فقال عليه السلام: هذا- الذي تلمسه ب يدك - أرمني.
فقلت له: و ما أنت و الأر مني؟!
فقال عليه السلام: هذا متاع جائت به ام علي - امرأة له -.
فلما كان - من قابل - دخلت عليه. فجعلت ألمس ما تحتي.
فقال عليه السلام: ك أنك تريد أن تنظر ما تحتك؟!
ف قلت: لا. ولكن الاعمي يعبث.
[ صفحه 26]
فقال عليه السلام لي: ان ذلك المتاع كان ل ام علي.
- و كانت تري رأي الخوارج -.
فأدرتها - ليلة - الي الصبح - أن ترجع عن رأيها. و تتولي اميرالمؤمنين عليه السلام.
ف أمتنعت. علي.
فلما اصبحت، طلقتها. [12] .
10- عن عثمان بن عيسي عن رجل عن ابي جعفر عليه السلام انه كانت عنده امرأة تعجبه. و كان لها محبا.
فأصبح يوما- و قد طلقها-.
و اغتم عليه السلام لذلك.
فقال له بعض مواليه: - جعلت فداك - لم طلقتها؟!
فقال عليه السلام: اني ذكرت عليا عليه السلام. ف تنقصته.
ف كرهت أن الصق جمرة من جمر جهنم بجلدي. [13] .
و الجزاء المذكور في هذا الحديث الشريف - عبارة عن: ابعادها - ب الطلاق - عن شرف جوار الامام المعصوم عليه السلام. و صيرورتها محرومة بأن تكون من عداد اهل بيته عليه السلام.
و الجزاء الاخر عبارة: عن كون بدنها - لتنقيصها اميرالمؤمنين عليه السلام - جمرة من جمر جهنم - حال كونها في دار الدنيا- فضلا عن دخولها درك الجحيم في الاخرة و العقبي - فلا تغفل -.
[ صفحه 27]
پاورقي
[1] اي: كانت تحت نكاح الامام الباقر عليه السلام امرأة من بني ثقيف.
[2] أي: يلعنون الاول و الثاني و الثالت - عليهم اللعنة - و يقولون بكفرهم.
و يذكرون ايضا ما جري علي ايدي هؤلاء الطواغيت الثلاثة - عليهم اللعنة - من الظلم و الجور و العدوان قبال اهل البيت - صلوات الله تعالي عليهم-.
[3] الكافي: ج 5 ص 351.
[4] ما بين النجمتين لم يذكر في مكارم الاخلاق.
[5] ما بين القوسين لم يذكر في البحار و مكارم الاخلاق.
[6] في الكافي و البحار: كأني.
[7] ما بين القوسين لم يذكر في مكارم الاخلاق.
[8] ما بين النجمتين لم يذكر في مكارم الاخلاق.
[9] المشبع: الذي اشبع من اللون.
و ضرج الثوب: صبغه بالحمرة (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).
[10] في البحار: و قال عليه السلام.
[11] الكافي: ج 6 ص 447 و مكارم الاخلاق: ج 1 ص 243 و في بحارالانوار: ج 46 ص 292 و 293 نقله عن الكافي.
[12] الكافي: ج 6 ص 477.
[13] الكافي: ج 6 ص 55.