بازگشت

عبدالله بن معمر


46- روي: ان عبدالله بن معمر الليثي قال لابي جعفر عليه السلام: بلغني: انك تفتي في المتعة؟!

فقال عليه السلام: احلهاالله - في كتابه - و سنها رسول الله صلي الله عليه و آله. و عمل بها اصحابه.

فقال عبدالله: فقد نهي عنها عمر!!

قال عليه السلام: ف أنت علي قول صاحبك. و انا علي قول رسول الله صلي الله عليه و آله.

قال عبدالله: ف يسرك أن نسائك فعلن ذلك؟!

قال ابوجعفر عليه السلام: و ما ذكر النساء ههنا - يا أنوك -. [1] .

ان الذي احلها - في كتابه - و اباحها ك عباده. أغير [2] منك و ممن نهي عنها - تكلفا-.

بل يسرك أن بعض حرمك تحت حائك [3] من حاكة يثرب - نكاحا-؟!

قال: لا. قال عليه السلام: فلم تحرم ما احل الله؟!

قال: لا احرم. ولكن الحائك ما هو لي بكفؤ.

قال عليه السلام: ف أن الله ارتضي عمله. و رغب فيه. و زوجه حورا.

أفترغب عمن رغب الله فيه؟!

و تستنكف ممن هو كفؤ ل حور الجنان - كبرا و عتوا-؟!

قال: فضحك عبدالله. و قال: ما أحسب صدوركم الا منابت أشجار العلم.

فصار لكم ثمره [4] و للناس ورقه [5] - [6] .



[ صفحه 60]




پاورقي

[1] الأنوك - ك الاحمق - وزنا و معنا (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[2] اي: اكثر غيرة. صيغة مبالغة من الغيرة.

[3] اي: الذي ينسج الثوب.

[4] في كشف الغمة: ثمرة.

[5] في كشف الغمة: ورقة.

[6] كشف الغمة: ج 2 ص 149 و في بحارالانوار: ج 46 ص 356.