عكرمة
48- ابوحمزة الثمالي - في خبر-: لما كانت السنة التي حج فيها ابوجعفر - محمد ابن علي عليهماالسلام - و لقيه هشام بن عبدالملك.
اقبل الناس ينثالون [1] عليه عليه السلام.
فقال عكرمة: من هذا؟! عليه سيماء زهرة [2] العلم؟!
لأجربنه.
فلما مثل بين يديه. ارتعدت فرائصه و اسقط [3] في يد أبي جعفر عليه السلام.
و قال: - يا بن رسول الله - لقد جلست مجالس كثيرة - بين يدي ابن عباس و غيره - فما ادركني ما أدركني - آنفا-؟!
فقال له أبوجعفر عليه السلام: - ويلك - يا عبيد اهل الشام - انك بين يدي:
بيوت اذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه. [4] .
[ صفحه 62]
پاورقي
[1] انثال عليه الناس. أي: انصبوا عليه (نقلا عن هامش المناقب).
[2] زهرة الدنيا: بهجتها و نضارتها و حسنها.
(و زهرة) - بالضم - البياض و الحسن (من بيان البحار).
[3] اسقط في يده: ندم و تحير.
[4] المناقب: ج 4 ص 182 و في بحارالانوار: ج 46 ص 258 نقله عن المناقب.