بازگشت

عمر بن عبدالعزيز


51- قال ابوبصير: [1] : كنت مع الباقر عليه السلام - في المسجد - اذ دخل عليه [2] عمر بن عبدالعزيز.

- عليه ثوبان ممصران [3] - متكئا [4] علي مولي له.فقال عليه السلام: ل يلين [5] هذا الغلام. فيظهر العدل و يعيش اربع سنين. ثم يموت.

فيبكي عليه اهل الأرض و يلعنه اهل السماء.

- فقلنا: - يا ابن رسول الله - أليس ذكرت عدله و انصافه؟- [6] .

قال عليه السلام: يجلس [7] في مجلسنا و لا حق له فيه.

ثم ملك. و اظهر العدل جهده. [8] .

52- عن عبدالله بن عطاء [9] التميمي قال: كنت مع علي بن الحسين عليهماالسلام - في المسجد-.



[ صفحه 65]



فمر عمر بن عبدالعزيز و [10] عليه [11] نعلان - شراكهما [12] فضة-.

و كان من أحسن [13] الناس - و هو شاب -.

فنظر اليه علي بن الحسين عليهماالسلام.

فقال: [14] - يا عبدالله - بن عطاء [15] - [16] .

أتري [17] هذا المترف؟! [18] .

انه لا [19] يموت حتي يلي الناس.

قال [20] : قلت: - انا لله و (انا اليه راجعون) [21] - [22] هذا الفاسق؟!

قال عليه السلام: نعم. و [23] لا [24] يلبث - فيهم [25] - [26] الا يسيرا. حتي يموت.



[ صفحه 66]



فأذا مات لعنه اهل السماء. و استغفر له اهل الارض. [27] .

53- روي انه: لما ثقل عمر بن عبدالعزيز. دعي اليه طبيب.

فلما نظر اليه الطبيب قال: أري الرجل قد سقي السم.

- فلا أمن عليه الموت -.

فرفع عمر بصره و قال: لا تأمن الموت - ايضا - علي من لم يسق السم.

و لما قرب موته قال: اجلسوني.

ف أجلسوه.

فقال: انا الذي امرتني. فقصرت. و نهيتني فعصيت. [28] .

54- (من جملة ما قاله الامام الباقر عليه السلام - في الليلة التي - مات فيها عمر بن عبدالعزيز).

... توفي - في هذه الليلة - رجل تلعنه ملائكة السماء و تبكي عليه اهل الارض. [29] .



[ صفحه 67]




پاورقي

[1] في البحار: روي ابوبصير قال.

[2] في البحار بدون كلمة: عليه.

[3] الممصرة من الثياب: التي فيها صفرة خفيفة (نقلا عن هامش الخرائج).

[4] في البحار: متكيا.

[5] اي: يكون واليا (نقلا عن هامش الخرائج).

[6] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[7] في البحار هكذا: يجلس في مجلس لا حق له فيه.

[8] الخرائج: ص 276 و في البحار: ج 46 ص 251 نقله عن الخرائج.

[9] في البحار: عطا.

[10] في بصائر الدرجات و البحار بدون كلمة:و.

[11] في بصائر الدرجات و البحار: عليه شراكا فضة.

[12] الشراك: سير النعل.

[13] في دلائل الامامة: و كان من أمجن الناس.

و في الثاقب: و كان من أخرق الناس.

و في نسخة من الثاقب: و كان من ادق الناس.

و في نسخة اخري من الثاقب: و كان من احمق الناس.

[14] في الثاقب: و قال.

[15] في البحار: عطا.

[16] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[17] في بصائر الدرجات و دلائل الامامة: تري.

[18] أترفته النعمة: اطغته (نقلا عن بيان البحار).

[19] في بصائر الدرجات و الثاقب: انه لن يموت.

[20] في الثاقب و دلائل الامامة بدون كلمة: قال.

[21] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[22] ما بين النجمتين لم يذكر في بصائر الدرجات و البحار.

[23] في بصائر الدرجات بدون:.

[24] في البحار: فلا يلبث.

[25] في دلائل الامامة: عليهم.

[26] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[27] بصائر الدرجات: ص 170 و دلائل الامامة: ص 204 و الثاقب في المناقب: ص 360.

و في البحار: ج 46 ص 327 نقله عن بصائر الدرجات.

[28] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 282.

[29] الهداية الكبري للحسين بن حمدان - رحمه الله تعالي عليه -: ص 239.