بازگشت

مغيرة بن سعيد


65- عن سلمان الكناني قال: قال لي أبوجعفر عليه السلام: هل تدري ما مثل المغيرة؟!

قال: قلت لا.

قال عليه السلام: مثله مثل بلعم.

قلت: و من بلعم؟!

قال عليه السلام: الذي قال الله عزوجل - الي أتيناه فأنسلخ منها فأتبعه الشيطان. و كان من الغاوين. [1] - [2] .

66- عن سليمان اللبان قال: قال ابوجعفر عليه السلام: أتدري ما مثل المغيرة بن شعبة [3] ؟!

قال: قلت: لا.



[ صفحه 79]



قال عليه السلام: مثله مثل بلعم الذي اوتي الاسم الاعظم

الذي قال الله: اتيناه آياتنا. فأنسلخ منها. فأتبعه الشيطان. فكان من الغاوين. [4] .

67- عن عبدالرحمان بن كثير قال: قال ابو عبدالله عليه السلام - يوما - لأصحابه: لعن الله المغيرة بن سعيد [5] و لعن يهودية كان يختلف اليها. يتعلم منها السحر و الشعبذة و المخاريق.

ان المغيرة كذب علي ابي عليه السلام فسلبه الله الايمان. [6] .

68- (قال الامام الباقر عليه السلام): لعن الله المغيرة.

قد حلفت ان لايدخل علي - ابدا-.

... واشهد الله: ان المغيرة- عندالله - لمن المدحضين. [7] .

69- (قال الامام الصادق عليه السلام):... رحم الله جابر (بن يزيد) [8] الجعفي، فأنه [9] كان يصدق علينا.

و [10] لعن الله المغيرة بن سعيد [11] فأنه [12] كان [13] يكذب علينا. [14] .



[ صفحه 80]



70- عن ابي الضحاك قال: قال ابوجعفر عليه السلام: اللهم اني ابرء اليك من المغيرة بن سعيد و بيان. [15] .

71- عن ابي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: هل انبئكم علي من تنزل الشياطين. تنزل علي كل افاك أثيم.

قال عليه السلام:هم سبعة: المغيرة بن سعيد و بيان و صائد و حمزة بن عمارة البربري و الحارث الشامي و عبدالله [16] بن عمرو بن الحارث و ابوالخطاب. [17] .

72- عن ابن سنان قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: انا اهل بيت صادقون. لانخلوا من كذاب يكذب علينا. فيسقط صدقنا بكذبه علينا - عند الناس-.

كان رسول الله صلي الله عليه و آله اصدق البرية لهجة. و كان مسيلمة يكذب عليه...

ثم ذكر عليه السلام المغيرة بن سعيد و بزيعا و السري و...

فقال عليه السلام: - لعنهم الله - انا لانخلو من كذاب [18] او عاجز الرأي.

كفانا الله مؤنة كل كذاب

واذاقهم الله حر الحديد. [19] .

73- (قال الامام الصادق عليه السلام): لعن الله المغيرة بن سعيد.

انه كان يكذب علي ابي عليه السلام.

فأذاقه الله حر الحديد.

لعن الله من قال فينا ما لا نقوله - في انفسنا-.

و لعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا.

و اليه مآبنا و معادنا. و بيده نواصينا. [20] .



[ صفحه 81]



74- (قال الامام الكاظم عليه السلام):... ان المغيرة بن سعيد كذب علي ابي جعفر عليه السلام.

ف أذاقه الله حر الحديد... [21] .

75- (قال الامام الرضا عليه السلام):... كان المغيرة بن سعيد يكذب علي ابي جعفر عليه السلام.

ف أذاقه الله حر الحديد... [22] .



[ صفحه 82]




پاورقي

[1] اختيار معرفة الرجال: ص 227 و 228.

[2] عن ابي الحسن الرضا عليه السلام: انه اعطي بلعم بن باعورا الاسلام الاعظم.

فكان يدعو به. فيستجاب له.

فمال الي فرعون.

فلما مر فرعون في طلب موسي و اصحابه قال فرعون ل بلعم: ادعوا الله علي موسي و اصحابه ليحبسه علينا.

فركب حمارته - ليمر في طلب موسي و اصحابه - ف أمتنعت عليه حمارته.

فأقبل يضربها.

ف أنطقها الله عزوجل فقالت: - ويلك - علي ما تضربني؟!

أتريد أن اجي ء معك لتدعو علي موسي نبي الله - و قوم مؤمنين؟!

فلم يزل يضربها حتي قتلها.

وانسلخ الاسم الاعظم من لسانه...(تفسير القمي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 1 ص 275).

[3] هكذا في المصدر. و الظاهر وقوع سهو مطبعي أو خطأ من قبل النساخ - في البين - والصحيح كما في سائر المصادر: مغيرة بن سعيد.

اذ مغيرة بن شعبة الثقفي - عليه اللعنة - كان يعيش في زمن اميرالمؤمنين - صلوات الله تعالي عليه - و عبر عليه السلام عنه ب اعور ثقيف.

و كان مغيرة بن شعبة - عليه اللعنة - من جملة الجلاوزة الملاعين الذين هجموا علي دار الصديقة المعصومة الطاهرة (صلوات الله تعالي عليها) واحرقوا باب دارها و اسقطوا جنينها - محسنا الشهيد - عليه السلام.

(راجع كتابنا الموسوم ب جزاء اعداء الصديقة الشهيدة الزهراء عليهاالسلام - في دار الدنيا-.).

[4] تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 2 ص 42.

[5] هو المغيرة بن سعيد العجلي: و اصحابه يسمون ب المغيرية.

ادعي الامامة ل محمد بن عبدالله الحسن - النفس الزكية-.

و زعم انه حي لم يمت. ثم ادعي الامامة لنفسه ثم ادعي النبوة. و استحل المحارم و غلا.

[6] اختيار معرفة الرجال: ص 225.

[7] اختيار معرفة الرجال: ص 227 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[8] ما بين القوسين لم يذكر في الاختصاص و اختيار معرفة الرجال.

[9] في الاختصاص و بصائر الدرجات و اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: فأنه.

[10] في الاختصاص و اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: و.

[11] في بصائر الدرجات: المغيرة بن شعبة(و ذلك سهو مطبعي او تصحيف من قبل النساخ).

راجع ما ذكرناه في هامش حديث رقم 66 من كتابنا هذا.

[12] في الاختصاص و بصائر الدرجات و اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: فأنه.

[13] في الخرائج بدون كلمة: كان.

[14] الثاقب في المناقب: ص 403 و الخرائج ص 733 و الاختصاص: ص 204 و بصائر الدرجات: ص 238 و المناقب: ج 4 ص 219 و دلائل الامامة: ص 281.

و ذكر مختصرا في دلائل الامامة: ص 290- ايضا -.

[15] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 424 نقله عن الطبقات الكبري لابن سعد: ج 5 ص 321.

[16] في اختيار معرفة الرجال: ص 290: عبدالله بن الحارث.

[17] اختيار معرفة الرجال: ص 302 و راجع ص 290 منه - ايضا-.

[18] في نسخة: من كذاب يكذب علينا (نقلا عن هامش المصدر).

[19] اختيار معرفة الرجال: ص 305 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[20] اختيار معرفة الرجال: ص 223 و 302.

[21] اختيار معرفة الرجال: ص 483 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[22] اختيار معرفة الرجال: ص 223 و 302.